رفعت عيد: اعترافات احمد علي اتت بعد تعرضه للتعذيب

شن الامين العام لـ"الحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد هجوماً على فرع المعلومات واصفاً اياه بـ"العميل"، ومتهماً اياه بإجبار احمد عيد على تقديم اعترافات حول تفجيري طرابلس تحت "التعذيب النفسي".

وفي مؤتمر صحافي عقده ظهر السبت في طرابلس، كشف عيد أن مخابرات الجيش اللبناني قامت بتعذيب احمد علي، السائق الشخصي لعلي عيد والمتهم بتهريب احمد مرعي، وأجبرته "بعد أن وصل الى مرحلة لا يستطيع تحمل فيها الضرب اعترف وفق طلب مخابرات الجيش على علي عيد بعدما قالوا له انه تم رفع الغطاء عن علي عيد".

وأضاف أن بعد ذلك، قام مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بتحويل علي الى فرع المعلومات رغم اعترافه بتهريب احمد مرعي في المخابرات الجيش.

وكشف عيد أن فرع المعلومات "لم يضرب علي كف"، الا انه تم ابقي لدى الفرع 6 ايام لتتم مداواته من الضرب التي تعرض له في مخابرات الجيش.

واعتبر أن ما يجري لا يمثل اي خطر على علي عيد، بل على السلم الاهلي، و"اذا سكت الرؤساء الثلاثة عن هذا الموضوع فهم سيشاركوا في الاجرام بحق لبنان".

الى ذلك، وصف عيد فرع المعلومات بانه "عميل بحق لبنان"، مضيفاً "فشرت عينه لفرع المعلومات ان ننزل لعنده، وعلي عيد لن ينزل الى فرع المعلومات". وتابع "من حلل دمنا هو فرع المعلومات وحلال علينا دمه".

ودعا الى متابعة الموضوع حتى النهاية، وحله عبر القضاء "فقط"، مؤكداً أن "الحزب العربي الديمقراطي" هو تحت القانون، واي خطوة سيقوم بها ستكون وفق القانون.

أما عن تفجيري طرابلس، فدعا عيد الاجهزة الامنية الى البحث عن تيسير يحيى غليون وهو سوري يحمل الجنسية التشيكية من مواليد 1961 والقاء القبض عليه، لمعرفة علاقته بتفجيرات طرابلس؟

يُذكر أن قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا، سطر الخميس، مذكرة جلب بحق رئيس "الحزب العربي الديمقراطي" علي عيد للتحقيق معه يوم الثلاثاء المقبل بملف تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس في آب الفائت.

ويُشار الى أنه بحسب التحقيقات التي أجرتها استخبارات الجيش والتي سربتها مصادر صحفية عدة اعترف أحمد محمد علي السائق الشخصي لعلي عيد بتهريب أحد المتهمين الرئيسيين في تفجيرات طرابلس وهو أحمد مرعي.