صقر يدعي على 10 أشخاص بجرم تأليف مجموعات عسكرية في طرابلس والجيش يوقف 21 من التبانة وجبل محسن

ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على عشرة اشخاص في جرم تأليف مجموعات عسكرية بين جبل محسن وباب التبانة في طرابلس.

ومن ضمن المدعى عليهم، ثمانية موقوفين بمن فيهم حاتم الجنزرلي، اضافة الى قياديي محاور هما عبد الرحمن دياب وعبد الكريم سليمان وهما فاران.

وجاء الادعاء بجرم تأليف مجموعات عسكرية ضمن فريقين متنازعين عسكرياً وسياسياً بهدف النيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها وعلى فتح معارك عسكرية بين جبل محسن وباب التبانة واطلاق وتبادل النار والقصف بالصورايخ وقتل ومحاولة قتل مدنيين وعسكريين وتدمير املاك عامة وخاصة.

وأحال صقر المدعى عليهم الى قاضي التحقيق العسكري الاول.

وكان صقر قد أمر، الاثنين بتوقيف ثمانية اشخاص، بينهم الجنزرلي المتهم بإطلاف النار على الجيش اللبناني في أحداث طرابلس.

من جهة ثانية أعلنت قيادة الجيش أنه "بنتيجة التدابير الامنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مدينة طرابلس، تم توقيف 21 شخصا في منطقتي باب التبانة وجبل محسن لارتكابهم جرائم مختلفة منها المشاركة في اطلاق النار".

وتابعت أن مديرية المخابرات أحالت "ثمانية منهم الى النيابة العامة العسكرية وهم (د.ض) و(ح.ي) و(م.و) و(م.ش) و(م.ي) و(ع.ز) و(ع.ل) و(ف.ج)".

وأضاف البيان "تستمر التحقيقات مع الموقوفين الاخرين، بينما تتابع وحدات الجيش اجراءاتها الامنية في المدينة لفرض الامن واعادة الوضع الى طبيعته".

يُذكر أن الجيش لم يسلم من الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس السبت، وتم استهداف مراكز له، ما أدى الى إصابة ضابط برتبة ملازم أول وستة عسكريين أخرين بجروح مختلفة، إصابة أحدهم حرجة.

وغالباً ما تندلع الاشتباكات وعمليات القنص بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، الامر الذي يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى فضلاً عن الاضرار المادية.