ميقاتي: لا نغطي أحدا في طرابلس وليس لدينا ميليشيا ولن نسامح من فجّر المسجدين

Read this story in English W460

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الثلاثاء أن الجيش سيقوم بمهمته "كاملة" في طرابلس نافيا بشكل قاطع تأمين أي غطاء "لأي مخل بالأمن"، ومشددا على عدم التسامح مع منفذي تفجيري مسجدي التقوى والسلام.

وقال ميقاتي في مؤتمر صحفي من المدينة مساء "نحن وصلنا إلى حل واحد وهو فرض الأمن في طرابلس (..) عندما يكون لدينا 14 حالة وفاة من رصاص القنص يجب أن نسأل من أين يأتي هذا القنص من تحت إلى فوق أو من فوق إلى تحت" في إشارة إلى جبل محسن وباب التبانة.

عليه شدد ميقاتي على أن "كل من تخوله نفسه الإعتداء على الأجهزة الأمنية لا يمكن لأحد أن يحميه أو يغطيه" مضيفاً "كل هدفنا أن تصدر الإستنابات القضائية دون أن تعكر أمن المدينة".

إلا أن ميقاتي أكد في الوقت عينه أنه "لا يمكن لأحد أن يقبل مسامحة من فجر المساجد خاصة أن الخيوط معلومة في التحقيقات".

وإذ لفت إلى ان "طرابلس من اللحظة الأولى للإنفجار تكرر وتقول أن مرجعيتها الدولة" قال "نحن ليس لدينا أي ميليشيا شخصية" .

كما ذكر أن "جزءا كبيرا من الجيش هو من أهل طرابلس وسيدخل إلى المدينة ليحمي أهله" أردف ميقاتي "لا يعتقدن أحد أننا سامحنا أو أن الدولة تراخت وحق الدولة لا يموت ومن حقها أن تحاكم كل من خولت له نفسه تفجير مسجدي التقوى والسلام".

وردا على سؤال حول عدم توقيف قادة المحاور حتى اللحظة شرح أن "التوقيفات بيد الجيش والقرار بيده والتوقيت متروك له لكن سينفذ المهمة كاملة لأنها متعلقة بهيبة الدولة" متابعاً " لا يمكن أن نتهاون بحق الدولة ولا يمكن لكل الأمور أن تحصل في الوقت عينه والجيش مكلف خلال فترة زمنية بفرض الأمن".

وأصر على القول "نؤكد أن لدى الجيش كل الغطاء السياسي من كل الفئات اللبنانية دون استثناء وسيقوم بمهمته (..) نحن كسياسيين وكنواب طرابلس نؤكد ألا غطاء على أي مخل بالأمن من جمع الأطراف وفي كل المناطق".

وفي سؤال عن دعوة المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي إلى الإعتكاف رد ميقااي "لست بوارد الإعتكاف وأن أتحمل مسؤوليتي كاملة وندعم الجيش بمهماته ولو كان الإعتكاف ينقذ طرابلس لكنت أول من اعتكفت".

أما حول كلام رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري أن المدينة لن تكون "وكرا للنظام السوري" أجاب ميقاتي "حتما لن تكون لأن طرابلس لأهلها وهي عاشت المجازر منذ الثمانينات ولكن ليس على حد علمي أن النظام موجود بل هناك خروقات أمنية نحاول أن نضع لها حدّ".

وتندلع منذ السبت اشتباكات عنيفة في طرابلس أوقعت عشرات القتلى والجرحى بعد تعرض عدد من أبناء جبل محسن للإعتداء في مختلف أنحاء المدينة، في ظل توتر يفرضه النزاع السوري وأججه الإتهامات القضائية لرئيس الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد بتهريب شاهد في قضية تفجيري مسجدي التقوى والسلام.

التعليقات 2
Thumb liberty 18:06 ,2013 كانون الأول 03

Miqati: We Won't Cover Anyone in Tripoli and We Won't Forgive Those Who Blew Up the Two Mosques

Justice is not charity to be forgiven. Do your job Miqati and send your commandos to arrest Eid. Talk is cheap!

Thumb lebanon_first 19:46 ,2013 كانون الأول 03

So why are you covering and financing Masri your chief Tabbaneh gunmen?

All you want is to get sunni street support from Hariri. But Hariri paid thousands of scolarships and liften thousands of families out of poverty.

He is another caliber than you.