بان يدين بـ"أقصى العبارات" اغتيال شطح ومجلس الأمن الدولي يشجب محاولة "زعزعة استقرار لبنان"

Read this story in English W460

اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة ان المجتمتع الدولي مصمم على الدفاع عن "امن واستقرار" لبنان بعد التفجير الذي اودى بحياة الوزير السابق محمد شطح.

وادان الامين العام "باقصى العبارات" هذا الاعتداء الذي اودى بحياة خمسة اشخاص اخرين.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسركي ان "الامين العام يشعر بقلق شديد حيال اعمال الارهاب في لبنان التي تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار البلاد والتلاحم الوطني".

واشاد بان كي مون بجهود السلطات اللبنانية وقوات الامن في "حماية البلاد من تاثير الازمة في سوريا المجاورة" داعيا جميع الاطراف الى ضبط النفس.

وكرر الامين العام "تصميم المجتمع الدولي على الدفاع عن امن واستقرار لبنان".

واشاد بان كي مون بمحمد شطح معتبرا انه "صوت دعا بلا كلل الى التسامح والتنوع والاعتدال" وان موته "يشكل خسارة رهيبة للبنان".

من جهته عبّر المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي في بيان "عن صدمته وحزنه الشديد من تفجير سيارة مفخخة في بيروت صباح اليوم، والذي أدى إلى مقتل الوزير السابق الدكتور محمد شطح وخمسة آخرين على الأقل".

ووصف بلاملي شطح "بالصديق المقرب والرجل الحكيم، الشجاع والوطني، الذي عمل باستمرار على ترويج الحوار وصالح لبنان".

عليه أكد بلاملي على أهمية سوق "المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي والأعمال الأخرى المماثلة إلى العدالة".

إلا أن بلامبلي شدد في الوقت عينه "على الحاجة إلى ضبط النفس في هذا الوقت العصيب، والتفاف جميع اللبنانيين سوياً، دعماً لمؤسسات الدولة والقوات الأمنية التي تسعى لحماية البلاد في هذا الوقت الصعب".

وكان قد قتل شطح في انفجار هز محلة ستاركو في وسط بيروت عندما كان متوجها إلى اجتماع قوى 14 آذار في منزل رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري وسقط إلى جانببه عشرات القتلى والجرحى.

ومساء الجمعة دان مجلس الأمن الدولي، في بيان تلاه رئيس المجلس السفير الفرنسي جيرار ارو، ب"شدة الهجوم الإرهابي في بيروت الذي أدى إلى اغتيال الوزير السابق محمد شطح"، محذرا من أنه "يهدف إلى زعزعة استقرار لبنان".

ودعا جميع اللبنانيين إلى "مواصلة احترام سياسة النأي بالنفس والامتناع عن أي تدخل في الأزمة السورية، بما يتناسب مع إلتزامهم إعلان بعبدا"، شاجبا "أي محاولة لزعزعة استقرار لبنان من خلال الاغتيالات السياسية"، ومطالبا ب"وضع حد فوري لاستخدام الترهيب والعنف ضد الشخصيات السياسية".

وأكد أن "الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها أينما وقعت وأيا كان مرتكبوها".

كما شدد على "ضرورة مكافحة الإرهاب بكل الوسائل وتقديم الجناة إلى العدالة"، مناشدا جميع اللبنانيين "الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض الاستقرار في لبنان".

التعليقات 0