الائتلاف السوري يتهم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بانها على "علاقة عضوية" مع النظام

Read this story in English W460

اتهم الائتلاف السوري المعارض اليوم الاربعاء "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بانها على "علاقة عضوية" مع النظام السوري، وبانها تعمل على "تنفيذ مآربه"، وذلك بعد اقدامها على اعتقال وتعذيب وقتل طبيب كان يتولى ادارة معبر تل ابيض الحدودي مع تركيا في شمال سوريا من جانب المعارضة.

وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان يعتبر من اقوى المواقف الرسمية له حتى اليوم ضد الدولة الاسلامية، "يؤكد الائتلاف ان علاقة تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام مع نظام الأسد الإرهابي، علاقة عضوية، يحقق فيها التنظيم مآرب عصابة الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر".

واضاف ان "سيل دماء السوريين على يد هذا التنظيم رفع الشك بشكل نهائي عن طبيعته وأسباب نشوئه والأهداف التي يسعى الى تحقيقها والأجندات التي يخدمها، ما يؤكد طبيعة أعماله الإرهابية والمعادية للثورة السورية".

وكان الائتلاف يعلق على مقتل الطبيب حسين السليمان المعروف بأبو ريان الذي قتل "بعد اعتقاله من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة مسكنة (ريف حلب)، جراء إطلاق النار عليه بعد تعرضه للتعذيب".

ودعا الائتلاف "جميع المقاتلين الذين انضموا الى تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام ظانين فيه تنظيما يعمل لتحقيق أهداف الثورة ويخلص العمل لوجه الله، الى الانسحاب منه فورا واعلان البراءة من تصرفاته وأفعاله المخالفة لطبائع السوريين".

كما حث "الجهات الداعمة له على الانفصال عنه"، مشددا على "ان الجهل بمشروع التنظيم وأجنداته لا يبرر لأحد البقاء في صفوفه أو منح الولاء له".

وتعهد الائتلاف "بملاحقة ومحاسبة قادة هذا التنظيم الإرهابي، كما الرموز المجرمة في النظام، لينالوا جزاءهم العادل عما اقترفوا من جرائم بحق أبناء الشعب السوري".

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اورد مقتل الطبيب السليمان، مشيرا الى انه كان ينتمي الى "لواء احرار الشام" ذي النزعة الاسلامية، وانه كان يدير معبر تل ابيض في محافظة الرقة في شمال البلاد والذي تسيطر عليه كتائب مقاتلة ضد النظام.

ونقل المرصد عن ناشطين انه "تم قطع اذن الطبيب بآلة حادة، وأصيب بعد ذلك بطلقات نارية".

واشار الى ان الدولة الاسلامية سلمت الجثة "بعد عملية تبادل للأسرى والجثث بينها وبين كتائب اسلامية".

واوضح ان اشتباكات اندلعت في العاشر من كانون الاول في بلدة مسكنة بين الدولة الاسلامية في ا

التعليقات 5
Thumb Mystic 20:19 ,2014 كانون الثاني 01

Yeah right, they came to help you, and you greeted them with open arms to the so called "revolution". Now see what happened, they kicked you out, and kills everyone now.

Missing beirutbastard00 22:35 ,2014 كانون الثاني 01

You may be right, but bashar still has to go.

Thumb Mystic 00:33 ,2014 كانون الثاني 02

Thats what you said 3 years ago. Now we are in year 2014,

Missing beirutbastard00 02:59 ,2014 كانون الثاني 02

I came to Lebanon in 2002, so I guess I've been saying that for 12yrs now... Back to the point, these governments, from Syria to Saudi, have all failed us. They need to go.

Thumb cedre 02:15 ,2014 كانون الثاني 02

A pity Assad released the takfiris but no the lebanese from Sednaya.
Moustik, is it not u caring so much about Christians ? Oops, only those pro-assad...