جهاديون يقتلون خمسة مقاتلين معارضين بتفجير لغم في شمال غرب سوريا

Read this story in English W460

قتل خمسة مقاتلين معارضين بتفجير جهاديين للغم في سيارتهم اليوم السبت في شمال غرب سوريا، مع تواصل المعارك العنيفة بين عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام وتشكيلات من مقاتلي المعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: "لقي خمسة مقاتلين من الكتائب الاسلامية المقاتلة مصرعهم اثر انفجار لغم ارضي بسيارتهم بعد منتصف ليل الجمعة السبت" في مدينة سراقب بمحافظة ادلب.

وقال الناشط منهل بريش لوكالة "فرانس برس" عبر الانترنت، أن التفجير نتج عن الصاق جهاديين شحنة ناسفة أسفل شاحنة صغيرة "بيك اب" تابعة لحركة احرار الشام الاسلامية، والتي تشكل رأس حربة في المعارك الدائرة لاكثر من اسبوع ضد عناصر "الدولة الاسلامية" المرتبطة بالقاعدة.

واتى التفجير مع حشد مقاتلي المعارضة قواتهم للهجوم على سراقب، ابرز معاقل الدولة الاسلامية في ادلب، بحسب المرصد.

وافاد المرصد ان "رتلا مؤلفا من عشرات الآليات بينها دبابات وعربات عليها رشاشات ثقيلة ومتوسطة ويضم اكثر من 200 مقاتل من كتائب اسلامية وكتائب سورية مقاتلة" شوهد ليل الجمعة في طريقه الى سراقب "التي يتواجد فيها مئات المقاتلين من الدولة الاسلامية".

وتدور منذ الثالث من كانون الثاني معارك بين ثلاثة تشكيلات لمقاتلي المعارضة هي "الجبهة الاسلامية" (التي تعد احرار الشام من ابرز مكوناتها) و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا"، وعناصر الدولة الاسلامية التي يتهمها الناشطون والمعارضة بتطبيق معايير متشددة وارتكاب ممارسات "مسيئة" تشمل اعمال القتل والخطف والاعتقال.

وخلال الايام الماضية، حقق مقاتلو المعارضة تقدما في ادلب وحلب (شمال)، بينما تحقق الدولة الاسلامية تقدما في الرقة (شمال) التي تعد ابرز معاقلها، بحسب المرصد.

وافاد المرصد السبت ان مقاتلي الدولة الاسلامية سيطروا على قرية قرب مدينة تل ابيض الحدودية مع تركيا.

ومدينة الرقة هي مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة قوات نظام الرئيس بشار الاسد.

في غضون ذلك، تواصلت المعارك في مناطق عدة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، لا سيما في ريف دمشق ودرعا (جنوب).

وعزى الائتلاف الوطني المعارض بنحو 45 مقاتلا معارضا قضوا الخميس في كمين للقوات النظام اثناء محاولتهم فك الحصار عن أحياء في حمص.

وحيا الائتلاف في بيان "بطولات الجيش السوري الحر، ووقوفه المنيع في وجه حملات النظام الهمجية".

وتتعرض المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة، لا سيما حمص القديمة، لحصار منذ قرابة 600 يوم.

ويفيد الناشطون عن نقص دائم في الاغذية والمواد الطبية، علما ان المنظمات الاغاثية لم تتمكن من دخول هذه المناطق.

وافاد يزن الحمصي عبر الانترنت ان "حالة الجوع والياس من اي مساعدة خارج الاحياء المحاصرة (...) دعت الى تحرك انتحاري لمجموعة من المقاتلين كمحاولة لتامين قليل من المواد الغذائية وطريق لاخلاء العوائل والجرحى".

ومن المقاتلين الذين قتلوا الخميس، شقيقان لعبد الباسط الساروت، وهو لاعب كرة قدم سوري سابق بات احد قائدا ميدانيا لمقاتلي المعارضة.

وادى النزاع السوري الى مقتل اكثر من 130 الف شخص منذ منتصف آذار 2011، بحسب المرصد السوري.

التعليقات 2
Missing ArabDemocrat.com 13:49 ,2014 كانون الثاني 11

Rest in Peace. One day, Syria will be free of the evils of Assad and ISIL.

Thumb -phoenix1 19:30 ,2014 كانون الثاني 11

Well if for one thing, this battle has proven one time tested principle, that a man fights a lot better in his land against the foreigner. The FSA are after all Syrians, the Takfiris are after all Foreigners.