اليازجي يدعو لحكومة سريعاً :التفجيرات الانتحارية تعبّر عن التكفير

Read this story in English W460

رأى بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا اليازجي أن "التفجيرات الانتحارية الأخيرة تعبر عن عدم قبول الآخر والتكفير"، مردفاً أنه "يجب أن تتشكل حكومة جديدة في لبنان تتعامل مع الاستحقاقات الآتية على البلد".

وأعرب اليازجي قبيل مغادرته مطار بيروت الى موسكو، السبت، عن"استنكاره التفجيرات الأمنية التي تودي بالمدنيين"، معتبرا ان "التفجيرات الانتحارية الأخيرة إنما تعبر عن عدم قبول الآخر ورفضه، والتكفير واللجوء الى القتل هو أمر مرفوض من قبلنا".

وأشار إلى ان "إيجاد الحلول يتم بالطرق السلمية والسياسية وهذا ما ندعو اليه ونحض عليه جميع اللبنانيين لكي نتجاوز المرحلة الحالية وحتى تتشكل حكومة جديدة في لبنان تتعامل مع الاستحقاقات الآتية على البلد وحتى لا نقع في أي فراغ دستوري".

وعن تقييمه لأعمال مؤتمر جنيف -2 حتى اليوم، تمنى اليازجي "التوصل الى حل يخفف من أوجاع الشعب السوري بشكل خاص وينعكس إيجابا على المنطقة، وعلينا الانتظار".

وبالنسبة إلى وجود أي تطمينات جديدة عن الراهبات والمطرانين المخطوفين في سوريا أكد أنه"لا جديد بهذا الخصوص ولكننا نأمل في ان يكون المطرانان جسديا بخير. أما الاخوات الراهبات فهن بخير على علمنا وقد حصل اتصال معنا شخصيا منذ عدة أيام في مقر البطريركية، ويفترض على الأقل حتى تاريخه انهن موجودات في احد المنازل في منطقة يبرود وهن بخير".

ووقع انفجار الثلاثاء في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية أدى الى سقوط 4 قتلى وأكثر من أربعين جريحا.

وقد تبنت "جبهة النصرة" الانفجار.

يُشار أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد أعلن الاثنين، أن الحكومة ستكون في نهاية الاسبوع بعدما ذللت كل العقبات "وأصبحنا في مرحلة الروتشة الاخيرة" شارحا أن "كل الجهات السياسية اقتنعت أخيرا بمبدأ المداورة".

واندفعت محركات تأليف الحكومة بوتيرة سريعة بعد تصريح رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري الجمعة الفائت بقبول المشاركة إلى جانب حزب الله في الحكومة، وتراجع الحزب عن صيغة "9-9-6" لصالح صيغة "8-8-8".

التعليقات 0