رئيس جمهورية جديد في "التشرينين" والانتخابات النيابية منتصف 2015

Read this story in English W460

أفادت معلومات صحافية أن الإنتخابات الرئاسية ستجرى بين تشرين الأول وتشرين الثاني المقبلين، وذلك تمهيداً للانتخابات النيابية التي ستحصل قبل منتصف 2015.

وفي هذا السياق، كشف مصدر مطلع لصحيفة "السفير"، في عددها الصادر الخميس، إلى انه "في 20 آب عندما يدخل البلد في مرحلة المهل الدستورية، لن يكون أحد قادراً على الالتفات إلى الانتخابات النيابية ، والأولوية عندها لن تعطى إلا إلى الانتخابات الرئاسية".

وأوضح أنه "مع تغيير المعطيات الخارجية، سيكون المجلس أكثر انضباطاً وأكثر قدرة على العمل والتفاهم من الوقت الحالي. ينتخب رئيساً، في أحد "التشرينين"، ثم يقر قانوناً جديداً للانتخاب يكون مزيجاً بين قانون "الستين" والقانون النسبي، يوقع مراسيمه رئيس الجمهورية".

ولفت المصدر الى أنه "ثمة من يرى أنه لا يُعقل أن تمسك 14 آذار، في حكومة الانتخابات، بحقيبتين ترتبطان مباشرة بإجراء الاستحقاق، هما "الداخلية" و"العدلية". لذلك، فإن التمديد سيكون أمراً مفروغاً منه"، مضيفاً أن "الحديث يدور هنا عن ستة أشهر أو سبعة، أي أن المدة التي كانت مقترحة في الأساس (سنتين) لن ينقص منها شيء، إلا أنها ستنجز على دفعتين".

و"لأن الانتخابات النيابية قد تكون بين أيار وحزيران المقبلين، فإن الحكومة الأولى في العهد ستكون مهمتها الأبرز إجراء الانتخابات، ما يعني أنها قد تؤلف من غير المرشحين، أو على الأقل لن يكون وزير داخليتها مرشحاً للانتخابات"، بحسب المصدر عينه.

ودخل لبنان في الاسبوع الثالث من الشغور الرئاسي بعد فشل النواب لست مرات على التوالي في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار 2014.

كذلكن مدد مجلس النواب لنفسه سنة ونصف بدءا من أيار 2013 وحتى أيلول 2014، وذلك لعدم التوصل الى قانون انتخاب يرضي جميع الأطراف، ما دفع بالمجلس النيابي الى إرجاء الانتخابات التي كانت مقررة منذ عام.

ر.أ.ز

التعليقات 4
Default-user-icon hanoun (ضيف) 10:14 ,2014 حزيران 12

popular vote for presidency and proportionality in parliamentary elections is the only way out of foreign interferences and sterile political parties debates
god bless democracy

Default-user-icon Khobzak Yawmy (ضيف) 11:23 ,2014 حزيران 12

Yet, Dr. Arreet 7akeh considers the filthy self-renewing MPs elected by the people! But then can one really blame the Doc of Bull for shooting his mouth off when we have such filthy Lebanese electing scum bags like the MPs that we have?

Thumb beiruti 16:19 ,2014 حزيران 12

Pitiful. Lebanon is not a country, but a province of some other country. Though the people are capable of self-government, the political class, to the last man and woman, are mere agents of outside patrons who cannot make any decision without first going to the Pasha and obtaining permission to act. These is the conduct of a servant, not of a master and this is what passes as Lebanese political leadership, a class of political servants who have made Lebanon a province rather than an independent state.

Toss them all out, Lebanese people. They do not serve you or the country.

Thumb cedre 01:29 ,2014 حزيران 13

banana republic...third world country...