مؤتمر روما يؤكد "استعداده" لدعم القوات المسلحة مستقبلا ويخرج بمساعدات لوجستية

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

إكتفى المؤتمر الدولي حول دعم القوات المسلحة اللبنانية الذي عقد في روما الثلاثاء ببعض المساعدات اللوجستية، بالرغم من أن الدول المشاركة فيه أعلنت استعدادها لدعم و"بناء وتعزيز قدرات" هذه القوات الأمنية.

وقال بيان ختامي رسمي صادر عن المؤتمر مساء الثلاثاء بتوقيت بيروت أن المجتمعين أكدوا "استعدادهم لدعم القوات المسلحة اللبنانية خلال عملية بناء وتعزيز القدرات من خلال أدوات التنسيق القائمة للمساعدة الدولية".

وأوضحوا أن هذه الأدوات هي "الآلية المشتركة للتعاون، والحوار الاستراتيجي بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل واللجنة العسكرية التنفيذية".

أما في جديد المؤتمر فكشف البيان أن الولايات المتحدة الأميركية تنوي "تقديم مساعدات إضافية، بما في ذلك في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن الحدودي ومجالات أخرى ذات صلة".

كذلك أعلنت كل من البرازيل وقبرص ومصر وفنلندا وفرنسا وغانا واليونان وإيطاليا وهولندا ورومانيا وإسبانيا وتركيا استعدادها "تقديم المزيد من الدعم في التدريب المختص في عدة مجالات وتعزيز التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية في قطاعات الأمن ذات صلة".

ويشير البيان إلى أن الإتحاد الأوروبي سيقوم "بتكثيف دعمه للقوات المسلحة اللبنانية في مهام التعاون المدني-العسكري وفي عمل القوات المسلحة اللبنانية في مجالات تتعلق ببناء قدرات المؤسسات والإدارة المتكاملة للحدود والتعامل مع تهديد الأسلحة البيولوجية والكيميائية والراديولوجية والنووية وإزالة الألغام".

هذا وشجع المجتمعون على "توفير المزيد من المساعدات المماثلة وخاصةً في المجالات ذات الأولوية التي تنص عليها خطة تطوير القدرات"، مقرين أنه "لم يتم دعمها بشكلٍ كافٍ حتى الآن".

وكان للدولة المضيفة عرضا وهو "تأسيس مركز للتدريب في لبنان، جنوب نهر الليطاني، بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل وتماشياً مع خطة الحوار الإستراتيجي".

ولم تغب السياسة عن المؤتمر إذ شدد المجتمعون على "أهمية أن يكون تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية متوازياً مع حراك من قبل القيادات السياسية اللبنانية لضمان إستمرارية مؤسسات الدولة اللبنانية، وذلك من أجل استمرار الاستقرار في لبنان".

وفي هذا السياق عبروا "عن أسفهم العميق لعدم إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ضمن المهلة التي حددها الدستور" داعين إلى انتخاب رئيس "بأسرع وقت".

وأكدوا على أهمية الإستمرار في إحترام سياسة النأي بالنفس من أجل الأمن والإستقرار، مشيرين الى نداءات "مجلس الأمن في بياناته الرئاسية في ما يتعلق بالإلتزام بإعلان بعبدا".

وكانت كلمة لوزير الدفاع سمير مقبل ممثلا رئيس الحكومة فشرح أن "الجيش اللبناني يواجه تحديات امنية داخلية وخارجية متزايدة لحماية استقرار لبنان والمحافظة عليه، وهو في حاجة ماسة الى التسلح والتدريب".

ودعا مقبل إلى أن يمتلك الجيش "الاساليب اللازمة لجمع المعلومات وحض العمل الاستخباراتي على تحقيق استقلالية على هذا الصعيد، ليتكمن من استخدام قدرات أفواجه التدخلية".

وبخصوص الدفاع عن الحدود البرية والبحرية والجوية وحماية المواطنين فيجب أن تكون المهمة "من مسؤولية الجيش اللبناني حصرا" كما تابع مقبل.

وتحدث عن "نوعين عن التهديدات التقليدية الناتجة من اسرائيل، غير تقليدية، كتلك الناجمة عن الحرب في سوريا والتي بدورها أنتجت تهديد الجماعات الارهابية وتهديدا ماديا وماليا من جراء حركة النزوح واللاجئين".

التعليقات 3
Default-user-icon UmmaGumma (ضيف) 23:22 ,2014 حزيران 17

Clear message from Rome confereees: no dollars / euros to corrupt leb politicians, until President is elected.. ciao
the rest is fluff & Diplomatic BS

Missing forces 05:55 ,2014 حزيران 18

And this right here is evidence enough why aoun cannot be a credible option for the presidency. International support comes on the condition that Lebanon meets certain hurdles or " must be paralleled " by the politicians actions. Somthing aoun has proven a failure at time and time again. His MOU is 9 years old yet has not taken action on it. He is a stubborn old man still living in his prime years of 40 somthing and cannot implement policies as he continuously changes his mind to suite his mood. Time for this old cow to be put out to pasture and elect a " strong Christian leader" with conviction character courage and a vision for our country.

Thumb FlameCatcher 13:01 ,2014 حزيران 18

The Lebanese Army must be equipped to take down Hezbollah if need be.

In fact, I still believe Hezbollah's armed "Wing" (although Nasrallah rejects this notion of armed wing and considers the entire party to be a single terrorist entity) should be dismantled and merged into the Lebanese Army.

It's the safest and quickest path for the LAF to defend Lebanon from Zombie Cannibal Takfiri Zionist Boogy men !