السياسيون يستنكرون تفجير ضهر البيدر ويدعون للالتفاف حول المؤسسات الامنية

Read this story in English W460

استنكر المسؤولون السياسيون التفجير الانتحاري الذي طال حاجز قوى الامن الداخلي في منطقة ضهر البيدر، داعين الى الالتفاف حول المؤسسات الامنية.

فقد دان رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان "العمل الارهابي"، داعياً "جميع الاطراف الى الالتفاف حول المؤسسات الامنية".

وتمنى على النواب "اداء واجبهم الديموقراطي في انتخاب رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوى المسلحة، لتنسيق الجهود في مكافحة الارهاب".

بدوره، استنكر رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري التفجير، داعياً كل اللبنانيين من مختلف الطوائف والانتماءات السياسية الى "اعلى درجات التنبه والحذر ، والتزام حدود الوعي والتضامن الوطني في وجه ما يحاك للبنان والمنطقة من مخططات خبيثة لا وظيفة لها سوى إشعال الفتنة بين أبناء الدين الواحد والبلد الواحد".

وقال ان "هذا الزمن يجب ان يكون زمن الوعي والاحتكام لقيم الوحدة والتعاون ونبذ الفتن وليس لزمن التحريض والاستنفار المذهبي وحقن النفوس وحشد الشباب الى معارك داخلية او خارجية".

وكتب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون موقفه عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" داعيا "اللبنانيين الى الالتزام بالهدوء والمزيد من التضامن والى التعاون مع الاجهزة الأمنية لضرب الإرهاب ومنعه من تحقيق اهدافه".

اما رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية فقال عبر "تويتر": "نجّا الله لبنان من الإرهاب والتكفير"، معتبراً ان "الوحدة الداخلية باتت مطلباً ملحّاً".

اما المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير المال علي حسن خليل، اعتبر ان لبنان "بمواجهة مفتوحة تتطلب أن تكون كل الاجهزة الامنية مستنفرة".

كذلك شجب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع التفجير وقال "إن المنطقة في حال غليان ولبنان ليس جزيرة معزولة عن المحيط"، مؤكداً "أن الخطوة الأولى على طريق تحصين لبنان وتجنيبه ما يحصل، هي العمل على إعادة مؤسّساته الدستورية، من رئاسة جمهورية ومجلس نواب وحكومة، والسهر على حسن أدائها".

من هنا، دعا جعجع النواب "الّذين يقاطعون جلسات انتخاب رئيس الجمهورية إلى مراجعة ضميرهم وتحمّل مسؤوليّتهم الوطنيّة والتاريخية والحضور إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية".

ورأى حزب "الكتائب اللبنانية" في تفجير ضهر البيدر والتوقيفات التي طالت بعض الاشخاص "رسالة خطيرة لاقحام لبنان في لعبة الموت التي تدور رحاها في العرق وسوريا".

كما اعتبر أن "هذه الحوادث تستدعي اقصى درجات التضامن الوطني، واقصى الجهوزية السياسية من خلال وضع الحسابات الفئوية جانبا والانصراف فورا الى انتخاب رئيس للجمهورية".

وكان لافتا دعوة رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان الجميع الى "الوقوف إلى جانب وزارة الداخلية وإعطائها المساحة الكاملة للقيام بمهامها من خلال أجهزتها الأمنية التي تبرهن في كل يوم عن كفاءة في إحباط الخلايا الإرهابية التي كان آخرها في منطقة الحمرا التي كانت تخطط لاستهداف الضمانة الوطنية دولة الرئيس نبيه بري خلال إلقاء خطابه".

كذلك، شجبت الامانة العامة لقوى 14 آذار التفجير، مؤكدة الوقوف الى جانب "ضباط وعناصر القوى الأمنية اللبنانية كافة"، معلنة في الوقت عينه "تضامنها مع وزارات الداخلية والدفاع والعدل وحكومة الرئيس تمام سلام مجتمعة، في هذه الأوقات العصيبة التي يمرّ بها لبنان".

من جهتها، استنكرت القوات اللبنانية التفجير الارهابي، مشيدة بتضحيات القوى الأمنية من اجل حماية السلم الاهلي وتجنيب لبنان الاضطرابات التي تحدث في المنطقة.

يُشار الى ان تفجيراً انتحارياً وقع ظهر الجمعة عند حاجز قوى الامن الداخلي في منطقة ضهر البيدر، وذلك بالتزامن مع مرور موكب المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي كان في زيارة الى منطقة البقاع، ادى سقوط قتيل وجرح اكثر من 30 شخصاً.

ج.ش.

التعليقات 5
Thumb cedre 15:26 ,2014 حزيران 20

this will go crescendo if Aoun is not elected...

Missing peace 16:13 ,2014 حزيران 20

it will... it is just to pressure MPs to vote for aoun and hezbis... wait and see the further developments!

Missing peace 16:44 ,2014 حزيران 20

keep playing the i-know-everything-guy...

there are things your binary mind cannot understand, i don't blame you , you are just intellectually very very limited...

Thumb cedre 16:52 ,2014 حزيران 20

aoun is a puppet, not controlling anybody, his iranian masters tell him what to say and do. Like the loyal poodle, sleiman frangieh-assad.

Thumb beiruti 19:51 ,2014 حزيران 20

Little Sleiman Frangieh has made comments here on this incident. Yesterday he was quoted as saying that Bashar al Assad would select the next president of Lebanon. He has joined himself and the Marada party to Assad at the hip at a time when Assad and his regime are engaged in a sectarian conflict in Syria, made so by Assad himself, as a survival technique. It is a conflict brought on by and encouraged by Franghieh's erstwhile patron, the Assads.

And Frangieh has the nerve to comment on the consequences of his bad choices to the press? Condemning them?