حراك سياسي في فرنسا وسط محاولات إقناع عون العزوف عن الترشح للرئاسة

Read this story in English W460

يستمر الحراك السياسي في فرنسا للبحث بالملف الرئاسي في لبنان، فالمشاورات الثنائية بين الجانبين الاميركي والفرنسي تتم بالملف عينه. في ظل استمرار محاولات إقناع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون عن إمكان عزوفه عن الترشح للرئاسة والبحث عن اسم توافقي.

وأكدت مصادر مواكبة في حديث لصحيفة "النهار"، الثلاثاء، أن (رئيس تيار "المستقبل") سعد الحريري سيلتقي خلال اقامته في العاصمة الفرنسية منتصف الاسبوع وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي سيزور باريس للبحث في ملف العراق والمنطقة.

ولفتت الى أن الحريري سيلتقي أيضاً وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ويتشاور معه في آخر التطورات على الساحة الاقليمية والدولية وخصوصاً في الوضع اللبناني.

الى ذلك، لفتت المصادر الى أن رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط سيلبي في نهاية الشهر الجاري دعوة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لاجراء جولة أفق حول الوضع اللبناني والاقليمي.

وفي هذا السياق، أشارت مصادر ديبلوماسية في باريس عبر "النهار" الى ان محاولات ستبدأ مع عون للبحث معه في امكان عزوفه عن ترشيح نفسه للرئاسة وترشيح اسم يتوافق عليه جميع اللبنانيين، "لمنع خلو المركز الرئاسي مدة أطول بعد التعقيدات التي تشهدها المنطقة والمخاوف التي يمكن أن يواجهها لبنان من هذه الانعكاسات".

و من المتوقع أن تبدأ هذا الاسبوع مشاورات ثنائية بين الجانبين الاميركي والفرنسي في شأن ملف الرئاسة في لبنان. وقد استدعي لهذه الغاية سفير فرنسا في لبنان باتريك باولي أول من أمس الى باريس تحضيراً لهذه المشاورات، بحسب الصحيفة.

من جهتها، أكدت صحيفة "الجمهورية"، الثلاثاء أن وزير الصحة وائل أبو فاعور جال على رئيسي مجلس النواب (نبيه بري) والحكومة (تمام سلام)، لإطلاعهما على حصيلة اللقاء الذي عُقد في باريس يوم الجمعة بين الحريري وجنبلاط.

كذلك، يُنتظر أن يجول مدير مكتب الحريري نادر الحريري على قيادات قوى 14 آذار لوضعِهم في صورة حصيلة لقاء باريس والمعطيات الجديدة التي عكسَتها بعض الإتصالات على مستويات عدة، بحسب "الجمهورية".

ويعتبر لبنان في حالة شغور في سدة الرئاسة بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد في ثماني جلسات انتخابية تعطل النصاب في سبع منها، فيما تستمر قوى 14 آذار بترشيح رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع لانتخابات الرئاسة.

أما رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون فيصرّ على عدم خوض الانتخابات ما لم يتم التوافق عليه كمرشح وفاقي وسط سعي لكسب دعم "المستقبل".

ويتمسك جنبلاط بمرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو للإنتخابات الرئاسية.

ر.أ.ز

ج.ش

التعليقات 3
Missing karim.. 10:33 ,2014 حزيران 24

God bless General Aoun.

Default-user-icon Sid (ضيف) 11:45 ,2014 حزيران 24

Aoun will burn Lebanon to become President and the people who vote and stand by him deserve a Lebanon burnt to the ground. If this is what the Christians in Keserwan want when they voted for Aoun, then This is the Lebanon they will get, while at the same time Hezzoballah are laughing all the way to full control of Lebanon. Remember Aoun at UN asking for Hezzoballah to be disarmed and now is at there call hoping they will help him burn Lebanon and make him president. Samir Geagea is the single voice holding Lebanon back from the hands of Iran and Hezzoballah. Samir Geagea at least showed all the corrupt puppets how to be a presidential candidate, nominate and present a program.

Default-user-icon carlosthejackel (ضيف) 18:10 ,2014 حزيران 24

well said Sid. Its good that there are still people who can speak the truth no matter what. God help Lebanon from this crazy lunatic Aoun and his brainwashed followers!