منذر الحسن "يتقاضى 50 ألف دولار" على كل انتحاري وعلى علاقة بأكثر من عملية تفجير

Read this story in English W460

أظهرت التحقيقات الجمعة ان اللبناني منذر الحسن الذي زود انتحاريي فندق "دو روي" في الروشة بالتفجيرات والذي عمم الامن العام صورته على "علاقة بأكثر من انتحاري وعملية تفجير وعلى صلة بين التنظيمات المتطرفة التي ترسلهم"، وأنه "يتقاضى 50 ألف دولار نقدا عن كل انتحاري".

وبحسب ما أفادت قناة الـ LBCI أن لإنتحاري الحي عبد الرحمن الشنيفي والذي القى القبض عليه في يوم التفجير "قال للمحققين أنه أراد تنفيذ عملية انتحارية لأنه يؤمن بدولة السنة"، كاشفا أن "العملية الإنتحارية المزدوجة التي كانت ستستهدف مطعم الساحة في الضاحية الجنوبية كانت ستنفذ في خلال أيام".

وأظهرت التحقيقات أن المنذر الحسن كان "قد زار الانتحاريان قبل نحو أربعة أيام من حادثة الفندق واصطحبهما لساعات عدة إلى مكان مجهول". وقد تعرف عدد من العاملين بحسب ما كشفت الـ LBCI في "الفندق على صورة الحسن".

وبحسب التحقيقات فإن الانتحاريين السعوديين الاثنين "مكثا في أوتيل دو روي منذ 15 الجاري وهما كانا وصلا إلى بيروت آتيين من الرياض عبر مطارا سطنبول".

ويعتقد المحققون بحسب القناة عينها أن لمنذر الحسن "معاوناً في اسطنبول تولى أيضاً مساعدة الإنتحاريين الذين مكثا هناك نحو 5 أيام كما أن الحسن كان يسافر إلى اسطنبول".

كما أفادت التحقيقات التي يشرف عليها مفوض الحكومة العسكرية القاضي صقر صقر أن "للحسن علاقة بأكثر من انتحاري وعملية تفجير وهو صلة الوصل بين التنظيمات المتطرفة والإرهابيين الإنتحاريين الذين ترسلهم".

وبحسب المعلومات الامنية التي ذكرتها الـ أن منذر الحسن كان "يتقاضى 50 ألف دولار نقدا عن كل انتحاري لقاء التسهيلات والمساعدات اللوجستية التي يقدمها له ومن ضمنها تزويده بالمتفجرات وتحديد الهدف المنوي مهاجمته".

وأضافت أن "الحسن كان يتولى تأمين الإقامة للإنتحاريين في الفنادق أو غيرها فيقوم بحجز الإقامة لهم عبر مكاتب أو شركات سياحية وعندما يصل الإنتحاري إلى لبنان يكون مزوداً برقم هاتفي وباسم مستعار لمنذر الحسن عندها يتولى الحسن إرشاده إلى الفندق أو مكان الإقامة المعين ثم يأتيه قبل يومين على الأكثر من تنفيذ العملية بالحزام الناسف أو بالسيارة المفخخة ويرشده إلى الهدف".

وكان الامن العام عمم أمس الخميس صورة منذر الحسن مواليد 1990 بزبينا - عكار، والذي يحمل الجنسية السويدية.

والحسن بحسب ما ذكرت الـ LBCI "أخ لشقيقين نفذا عملية انتحارية في قلعة الحصن في محافظة حمص العام الماضي".

والأربعاء فجر انتحاري سعودي نفسه داخل غرفته في فندق "دي روي" في الروشة أثناء مداهمة نفذها الأمن العام، فيما ألقي القبض على الارهابي الاخر الذي كان ينزل الفندق معه ما أدلى الى جرح عشرة مدنيين وسط حالة هلع سادت النزلاء في الفندق.

ونقلت تقارير تم تأكيدها ان مطعم "الساحة" في الضاحية الجنوبية كان مستهدفا خلال العملية.

ويعتبر تفجير الروشة الثالث خلال اسبوع في لبنان. ففي 20 حزيران، اسفر هجوم انتحاري على حاجز لقوى الامن في منطقة ضهر اليبدر عن قتيل واحد و33 جريحا.

م.ن.

التعليقات 5
Missing imagine_1979 21:44 ,2014 حزيران 27

Ok now to go back up the all story, go get the guys one by one...
The only problem that hezbos involvement in the religional war are gonna attract more and fanatics...
Bring the boys back, we secure the frontiers 500km all of it including the south frontiere, visas for saoudi, iranians...all country that we need a visa to, arms only in the hand of armed forces (not in fanatic religious militias..)
Maybe yhen well start having a country..

Thumb chrisrushlau 22:12 ,2014 حزيران 27

This is heresy! If by KSA you mean the King and not the country--this is blasphemy.
And any way Lebanon should consider these sums a good investment in a stable, West-leaning future. Lebanon will not be truly stable until it has (again) benefited from US air strikes.

Thumb lebpatriot2223 05:10 ,2014 حزيران 28

The Sunnis Strive to be hated

Thumb Tony.Farris 07:12 ,2014 حزيران 28

69

Thumb kanaanljdid 13:00 ,2014 حزيران 28

56 Sunni States exactly :-) But it's never enough