"الفصائل الفلسطينية" في عين الحلوة تقرر نشر قوة أمنية مشتركة الثلاثاء في المخيم

Read this story in English W460

قررت قيادة الفصائل الفلسطينية في لبنان السبت نشر قوة امنية فلسطينية مشتركة الثلاثاء المقبل في مخيم عين الحلوة الذي لطالما شهد توترا امنيا واشتباكات.

وبعد اجتماع موسع عقدته الجنة الفلسطينية العليا المشرفة على الوضع في المخيمات، في مقر قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم، بمشاركة ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية كافة، تقرر "نشر قوة امنية فلسطينية مشتركة قوامها نحو 150 عنصرا في مختلف احياء المخيم".

وتحددت "ساعة الصفر لهذا الانتشار الواحدة والنصف من ظهر الثلاثاء المقبل انطلاقا من مقر القوة الأمنية في محلة البستان اليهودي في المخيم".

واتخذ المجتمعون القوة المنتشرة بحسب البيان "اربع نقاط ثابتة لها في اربعة مناطق حساسة في المخيم، هي منطقة سوق الخضار، منطقة البركسات شمالي المخيم، منطقة الصفصاف- جامع الشهداء بالاضافة الى منطقة بستان اليهودي بجانب قاعة الشهيد زياد الأطرش".

عليه، قال أمين سر "فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان" فتحي ابو العردات: "اليوم من عين الحلوة نبعث رسالة أمن وسلام واستقرار عنوانها حماية الوجود الفلسطيني في لبنان استنادا للمبادرة الفلسطينية التي اعلنتها الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية قبل فترة، واطلقت من عين الحلوة".

واكد ان الهدف هو "تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية"، موضحا "نريد من خلالها لأهلنا الأمن والاستقرار وان ينعموا بحياة كريمة وفي ظل امن واستقرار وسلم اهلي وهذا حقهم الطبيعي علينا".

وأضاف: "قررنا ان تنتشر القوة الأمنية يوم الثلاثاء القادم في المخيم بوجود كل الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية وبالتعاون والتكاتف ما بيننا جميعا من اجل صون امن المخيم، لأن عين الحلوة هو بالنسبة لنا وطننا المعنوي والمادي حتى نعود الى فلسطين".

وتابع: "ايماننا بأن التجربة المريرة في نهر البارد او في اي مخيم اخر لن تتكرر، ومن خلال اصرارنا على موقف فلسطيني موحد لأننا شعب واحد بالتالي حتى لو كنا مجموعة فصائل وجبهات، الا ان لنا هدفا واحدا هو كيف نحمي وجودنا الفلسطيني وبالتعاون والتكامل مع الدولة اللبنانية لأن الأمن في المخيم هو جزء من الأمن في هذا البلد".

ويشهد مخيم عين الحلوة في صيدا بين الحين والاخر محاولات اغتيال و اشتباكات بين فصائل فلسطينية مختلفة ابرزها بين حركة فتح وجند الشام لا سيما بعد مقتل عامر فستق مرافق قائد الكفاح المسلح محمد عبد الحميد عيسى الملقب بالـ "اللينو".

وفي نيسان الفائت شهد المخيم محاولة اغتيال لرئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية أو ما تسمى "الأحباش".

وفي آذار قتل المسؤول في حركة فتح العميد جميل زيدان في الشارع الفوقاني للمخيم. وسبق ذلك مقتل الفلسطيني وسام ابو الكل من حركة "فتح" أيضا في شهر شباط.

وفي وقت سابق، أصيب في حادث اطلاق النار الضابط في حركة فتح طلال الاردني ورجل وطفل كانوا موجودين في الشارع. وسيطر التوتر على الاثر في المخيم.

ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات لبنان وأكثرها كثافة سكانية، اذ يقيم فيه حوالى خمسين ألف لاجىء، ويعرف بأنه ملجأ لعدد من المتطرفين والهاربين من العدالة.

ولا يدخل الجيش المخيمات الفلسطينية وعددها 12 في لبنان تاركا مهام الامن للفلسطينيين انفسهم بموجب اتفاق ضمني مع الدولة اللبنانية.

م.ن.

مصدرنهارنت
التعليقات 8
Default-user-icon Jimmy AlS (ضيف) 21:43 ,2014 تموز 05

I agree partially with you wolf on what you you say about weapons. Who needs weapons? I think when the government of Lebanon become enshalla strong enough to protect it's citizens and the refugees, then NO ONE going to need weapons. that doesn't mean not to manage and control all weapons on the Lebanese soil! (if Iran, Syria, HA, KSA, etc OKEY IT
the second part I do not agree with you about, that your next door neighbours (the Palestinians) who has no choice to become refugees at Lebanon,I do not think it's fair that after 65 years of they're living in Lebanon and contributing to the country to keep calling them foreigners, refugees or trouble makers. I think it's time for you mr wolf and people who are sharing your mentality to become humans. enough is enough !!!

Default-user-icon Jimmy Sedek (ضيف) 22:24 ,2014 تموز 05

I agree with you mr wolf on No weapons should be allowed to anyone, but the lebanese army. All citizens of lebanon including the palestinian (refugees) must feel safe and secure when the lebanese army can take this responsibility. I don't think it was the palestinians fault or choice to become refugees without basic human rights, dignity, safety, security,future, hope etc.. I think it's time for people in power to be fair to review the palestinians camps and rights.
I think it is a shame for us to keep calling them refugees, foreigners, or trouble makers after over 65 years of contribution ! 3, 4, or 5th generations
enough is enough

Missing VINCENT 00:32 ,2014 تموز 06

The original sin.

Missing coolmec 05:04 ,2014 تموز 06

right on ya Wolf
You are 100% right. Our LAF should have full control of these camps This is Lebanese territory pure simple

Thumb kanaanljdid 10:25 ,2014 تموز 06

Total disarmament of all factions and total control of these place by the LAF. No other option, or else many problems...

Thumb kanaanljdid 10:27 ,2014 تموز 06

Unfortunately errors of the past are made again and we don't learn from History. There should not be any sanctuary like these camps where criminals of all kind can hide.

As you said, in no other place in the world this would be tolerated. Even Palestinian camps in Gaza and the West Bank abide by the Palestinian law.

Missing phillipo 12:31 ,2014 تموز 06

It';s time to do somewthing about this ridiculous situation. Send in the LAF and if necessary bulldozers to level the area. Every one who shoots at a Lebanese Army soldier deserves only one thing.....a bullet between his eyes or in the back of his head.

Default-user-icon hanoun (ضيف) 12:51 ,2014 تموز 06

the number of refugee camps in Lebanon should be the same number of camps that exists in the all gulf countries if any
god bless democracy