الجميل يعتبر ان عون طرح مبادرته بسبب "انعدام حظوظه": الفراغ من مصلحة البعض

Read this story in English W460

رأى رئيس "حزب الكتائب" اللبنانية أمين الجميل ان "هناك أطرافاً في الداخل من مصلحتها الفراغ الرئاسي"، معتبراً في الوقت عينه ان مبادرة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون "جاءت نتيجة شعوره أن حظوظه الرئاسية باتت معدومة".

وفي حديث الى صحيفة "الانباء" الكويتية، الاثنين، جدد الجميل أسفه لعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لافتاً الى انه "يتبين أكثر فأكثر ان هناك أطرافا في الداخل من مصلحتها الفراغ على انتخاب رئيس وهي تعمل كل ما في وسعها من أجل تعطيل النصاب ومنع إجراء الانتخابات الرئاسية حسب الأصول الدستورية".

كذلك، أشار الى ان المصالح الذاتية لدى البعض "تتفوق على المصلحة الوطنية وهو يتصرف على هذا الأساس".

واذ رأى ان لا استعدادات داخلية ولا خارجية لإجراء الاستحقاق الرئاسي في وقت قريب، لفت الجميل عبر "الانباء" الى ان "قوى إقليمية تعتبر من مصلحتها إبقاء الفراغ على الساحة اللبنانية كون هذا الفراغ يخدم مآربها".

أما وعن انعكاسات الفراغ الرئاسي، فرأى الجميل ان هذا الامر يؤثر على "مصداقية لبنان في الخارج"، كما انه ينعكس سلباً على "الجهود التي تبذل في الأمم المتحدة لدعم لبنان على الصعيد الأمني ودعم الجيش أو على الصعيد الإنمائي".

الى ذلك شدد الجميل على انه "لا ينبغي على الإطلاق التأقلم مع الفراغ لأن أخطر ما في الأمر هو أن تتأقلم مع إدارة الفراغ وبالتالي لا نعد نشعر بخطورة الوضع وبضرورة انتخاب رئيس".

ودخل لبنان في الفراغ الرئاسي في 24 ايار الفائت بعد ان القى رئيس الجمهورية ميشال سليمان خطاب الوداع، رافضاً تمديد ولايته وبعد فشل النواب في التوافق على رئيس جديد.

وتخوض قوى 14 آذار الانتخابات الرئاسية بمرشحها رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، ويدعم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو في المعركة الرئاسية، في حين ان لا مرشح معلن عنه لفريق 8 آذار وسط اصرار عون على عدم خوض الانتخابات الرئاسية دون "التوافق على اسمه".

وتقاطع قوى 8 آذار، في ما عدا "كتلة التنمية والتحرير" الجلسات الانتخابية، طالما ان لا توافق على اسم لرئيس الجمهورية.

وفي حديثه الى صحيفة "الانباء"، تطرّق رئيس "حزب الكتائب" الى المبادرة التي أعلن عنه الاسبوع الفائت، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون، معتبراً انها جاءت نتيجة شعور الاخير ان "حظوظه الرئاسية باتت معدومة وان حواره مع تيار المستقبل لم يصل إلى نتيجة في هذا الإطار".

وأضاف "لا يمكن طرح مبادرة في ظل الفراغ القائم"، موضحاً أن "هناك ملاحظات كثيرة على مضمون المبادرة".

وأعرب الجميل عن اعتقاده بأن طرح عون "يتناقض مع الواقع اللبناني ويثير الحساسيات أكان ضمن الوسط المسيحي أو ضمن الوسط الإسلامي، وأكد أننا في غنى عن المزيد من التشرذم".

يُذكر ان حزب الكتائب علق في بيان الاثنين الفائت على مبادرة عون في الملفين الرئاسي والنيابي، قائلا ان "الخروج من الازمة لا يعني الخروج بطرح تعجيزي"، معتبرا أن هذا يفاقم الازمة، مؤكدا أن "الحل للخروج من الشغور هو الامتناع عن تعطيل جلسات انتخاب رئيس".

وطرح عون الاثنين في مؤتمر صحافي عقده مبادرة وصفها "بالانقاذية" باجراء تعديل دستوري محدود يهدف إلى جعل انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب وبانتخاب كل طائفة لنوابها في الندوة البرلمانية.

في سياق متصل، رأى الجميل أنه "من الطبيعي أن تسرع الظروف الأمنية في انتخاب رئيس جديد لكي تستقر كل المؤسسات ويعطى الزخم اللازم لها، لاسيما الأمنية والقضائية لتعزيز الوحدة الداخلية والكيان الوطني وحفظه من التشرذم والنزاعات والصراعات".

ويعيش لبنان فترة من الاستنفار الامني والاجراءات المشددة بعد وقوع ثلاث انفجارات في غضون ستة أيام والمعلومات عن وجود انتحاريين وسيارات مفخخة في مناطق مختلفة من لبنان.

ج.ش.

ر.أ.ز.

التعليقات 7
Missing forces 09:44 ,2014 تموز 07

Amin your words are welcome and thank you for not being vague about your message. It is clear as daylight who has caused vacuum and under what pretext he has done so. It is also clear what he had hoped for by proposing an untimely and unsuitable so called "initiative " with the hope of restoring some credibility after demonstrating to us his disregard for our constitution and his power hungry tendencies.

Default-user-icon dddd (ضيف) 09:53 ,2014 تموز 07

Aoun is the fruit of your ignorance and stupidity the day u didint want to leave the presidency and when u where forced to u left an empty seat with the psycho3on on it and we all know what happened next.. u punished all Lebanon like a spoiled child not wating to leave his toy! U created the division in 1988 and its widening since then so spare us your lectures ya '3anid' Bachir was a man and thats why he is no more among us and u are!

Thumb sophia_angle 09:57 ,2014 تموز 07

since we have reached a dead end why not letting people decide ?
i tell u why either you are not used to listen to your people, or you r on payroll or u are a mafia lord.
or all three op.

Thumb EagleDawn 10:11 ,2014 تموز 07

I see..... let's say another party or 2 boycott the elections (say the shia and sunni do), then you want a president elected by 15% of the population?

Thumb beiruti 19:48 ,2014 تموز 07

They can comment and condemn all they want. It is Iran's position to hold the Lebanese Presidency vacant until a consensus forms around their candidate, Jean Qahwaji. However, this holding pattern can only persist because of the Parliamentary boycott conducted by the FPM which gives Hezbollah cover to allow the condition to persist. Aoun boycotts with the objective of awaiting an epiphany in the eyes of Hariri, Jumblatt and Nasrallah, not to mention Geagea and Gemayel so that Aoun becomes a consensus choice for President. If it were not so true, this rationale would be funny. But this is no laughing matter.
Not just Aoun, but the Aouni, his enablers, are the instruments in the hands of Hezbollah that is dissipating whatever is left of Christian political power in Lebanon.

Thumb beiruti 19:52 ,2014 تموز 07

FT, get real man. The Lebanese Constitution cannot undergo amendment now when by the terms of the Constitution the only matter that it can take up is the election of the President. Commentators even from M14 say that the proposed Aoun Amendment may well have merit and even adopted, but now?? Now when the time to fill the office is past he wants to upend the constitution and add to the confusion instead of toward resolution of the immediate problem??

Default-user-icon Jingarello Zubaybil (ضيف) 08:59 ,2014 تموز 08

Thank you for being such an obedient slave, Ammounteh, be it through a hartaqa or not. Always ready to serve as a step-rug.