"الكتائب" يحذر من ظاهرة "أحرار السنة" : لتتعامل القوى الامنية "بحزم مع دعواتها"

Read this story in English W460

دعا حزب الكتائب اللبنانية القوى الامنية الى التعامل "بحزم" مع ظاهرة لواء "أحرار السنة- بعلبك"، مجددا من جهة أخرى دعوته الى انتخاب رئيس للجمهورية وسط فراغ رئاسي تعيشه البلاد منذ 25 أيار، والى اقرار قانون جديد للانتخابات النيابية.

واعرب المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه الاثنين بعد اجتماعه الاسبوعي عن "قلقه البالغ من المخاطر الامنية والمعيشية بفعل الوضع الذي يحكم بقبضته على انتخابات رئاسة الجمهورية".

ولفت الى ان "انقضاء المهل التي ستدخل البلاد اعتباراً من الشهر المقبل في مدار التداخل بين الاستحقاق الرئاسي المتعثر والانتخابات النيابية المتروكة دون أدنى اهتمام".

عليه، دعا الحزب الى انتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون جديد للانتخابات يحاكي العدالة وصحة التمثيل".

وفيما يتعلق بملف اللاجئين في لبنان دعا "الكتائب" الحكومة الى "وضع استراتيجية عاجلة لمعالجة لملفهم"، مطالبا بـ"ضبط اداء الوزراء وتصريحاتهم ضمن مسار واحد يحدد الموقف الرسمي للسلطة من هذا الملف الشائك، في ضوء تنامي أعداد غير اللبنانيين بشكل غير مسبوق، مما يعرّض البلاد لمخاطر كبرى".

وكان وزير الخارجية جبران باسيل رأى أن "أي شكل من أشكال شرعنة المخيمات السورية هو شكل من أشكال التوطين"، رافضا اقامة هذه المخيمات داخل الاراضي اللبنانية.

ولفت باسيل الى ان "قرار إنشاء تجمعات في المناطق العازلة هو قرار لبناني بحت ويجب العمل على توفير شروط نجاحه من الجهات الدولية والدولة السورية".

وأكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس حينها ان لا خلاف مع باسيل في ما خص ملف اللاجئين السوريين، قائلا ان جميع الوزراء يتفقون على انشاء مركز ايواء لهؤلاء الاشخاص بين لبنان وسوريا.

وقدرت الامم المتحدة في تقرير صدر عنها الخميس الفائت، بأن يتجاوز عدد اللاجئين السوريين في لبنان مع نهاية العام الحالي المليون ونصف المليون، اي اكثر من ثلث السكان.

من جهة ثانية، رفض "الكتائب" الدعوات الموقعة باسم "لواء أحرار السنة - بعلبك" فيما يتعلق بمهاجمات الكنائس في لبنان وبشكل خاص في البقاع، معتبرا ان "الامر في غاية الخطورة سواء كان صادراً عن جهات أصولية أو مفبركاً على أيدي أجهزة استخباراتية".

وإذ شدد على ضرورة ان تتعامل "القوى العسكرية والامنية بحزم مع هذه الظاهرة"، اكد الحزب في بيانه " انتصاره للعيش المشترك"، داعيا "اللبنانيين الى تجسيد هذه الظاهرة، والمسيحيين الى عدم الخوف والتشبث بالارض والكنيسة".

وكان هذا التنظيم قال عبر "تويتر" أن الهدف "تطهير إمارة البقاع الإسلامية بشكل خاص ولبنان بشكل عام من كنائس الشرك وايقاف قرع أجراسها".

ويجري ملاحقة حساب هذا التنظيم الغامض من قبل السلطات وتم ابلاغ ادارة "تويتر" عن حسابهم لمعرفة من يدير هذه الصفحة، لا سيما بعد معلومات انه مفبرك ومزيف.

هذا ودان الحزب "الغارات السورية على جرود القاع وعرسال"، داعيا الى "تعزيز الاجراءات العسكرية على طول الحدود بغرض ضبطها والحؤول دون استباحتها كما هي الحال على الحدود السورية العراقية، ومنع أي تهريب للسلاح أو السيارات المفخخة، وأي تسلل للمسلحين الى جهة انتموا".

م.ن.

التعليقات 2
Missing MyNigga 23:08 ,2014 تموز 07

Because Aoun signing a deal with our occupiers (Syria) and turning his weapons on fellow Christians wasn't the downfall of Christian power?

Thumb Tony.Farris 00:35 ,2014 تموز 08

General George Khoury, Lebanon’s ambassador to the Vatican, as a consensus candidate.