معركة ضارية للسيطرة على قاعدة عسكرية في العراق

Read this story in English W460

تصدت القوات الحكومية العراقية لهجوم استهدف قاعدة عسكرية قريبة من مدينة تكريت الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية"، رغم ان المسلحين الذين هاجموا القاعدة الخميس تمكنوا من تدمير طائرة عسكرية واحراق مخازن للوقود، وفقا لمصادر عسكرية.

وقال ضابط في استخبارات الجيش العراقي لوكالة فرانس برس الجمعة ان "مسلحين بينهم قناصون وانتحاريون تسللوا الى قاعدة +سبايكر+ مساء الخميس ووصلوا الى مدرج الطائرات حيث اشتبكوا مع القوات الحكومية".

واضاف الضابط الذي كان متواجدا في القاعدة وقت الهجوم ان طيارين عراقيين "اقلعوا بالطائرات التي كانت متواجدة على المدرج خلال الاشتباكات، لكن المسلحين تمكنوا من تدمير مروحية قبل ان تقلع (...) ومن تدمير مخازن لوقود محركات الطائرات". 

وتابع ان "قوات خاصة وصلت الى المكان واشتبكت مع المسلحين ايضا"، مشيرا الى ان "الطائرات وبعدما اقلعت وجدت رتلا من المسلحين يتوجه نحو القاعدة فقامت باستهدافه".

كما ذكر ان المعركة التي استمرت لساعات قتل فيها 35 مسلحا وثلاثة من افراد القوات الخاصة.

بدوره اعلن عقيد في الجيش وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين مساء الخميس في قاعدة "سبايكر" قرب تكريت (160 كلم شمال بغداد)، من دون ان يؤكد حصيلة قتلى هذه المواجهات.

ونشر تنظيم "الدولة الاسلامية" بيانا على مواقع تعنى باخبار الجماعات الجهادية اعلن فيه عن مهاجمة القاعدة العسكرية.

وذكر في البيان ان مقاتليه وبينهم انتحاريون تمكنوا من تدمير سبع طائرات عسكرية واليات متنوعة ومن السيطرة على مطار القاعدة ومن احراق خزانات الوقود وتعطيل النظام الالكتروني في "سبايكر" اضافة الى قتل عشرات الجنود والضباط.

ويتعرض العراق منذ اكثر من شهر لهجوم كاسح يشنه مسلحون متطرفون يقودهم تنظيم "الدولة الاسلامية" تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق شاسعة من شمال وشرق وغرب البلاد، مؤكدين نيتهم الزحف نحو بغداد ومدينتي النجف وكربلاء الشيعيتين.

ويحاول المسلحون منذ بداية هذا الهجوم الكاسح السيطرة على قاعدة "سبايكر" التي تقلع منها طائرات تشن ضربات جوية ضد مواقع لهؤلاء لمسلحين في محافظة صلاح الدين، الا ان القوات العراقية تتصدى لهم.

التعليقات 2
Thumb EagleDawn 21:21 ,2014 تموز 18

Down with Malki and his sectarian regime.

Default-user-icon Ronald M. Chavin (ضيف) 18:16 ,2014 تموز 19

Replacing Prime Minister al-Maliki would just make things even worse. The reason is that the person the Iranians want to replace him with, the person the Kurds want to replace him with, the person the Iraqi Sunni moderates want to replace him with, and the person the U.S. wants to replace him with are all different people. Any replacement would be strongly opposed by somebody. A better solution would be to let al-Maliki stay in power and to tell him specifically how he must fairly allocate the revenue from Iraq's oil wealth to the Kurds and Sunnis.