زريقات لاهالي العسكريين المخطوفين: حزب الله هو السبب والمعركة لم تبدأ بعد

حذر سراج الدين زريقات الناطق باسم كتائب عبد الله عزام الأحد من ان "المعركة في لبنان لم تبدأ بعد"، معتبرا أن حزب الله تسبب باعتقال عناصر الجيش في عرسال.

وتوجه زريقات الى أهالي العسركيين عبر "تويتر" بالقول "اعلموا أنه لولا حزب الله وحماقاته لما اعتقل أبناؤكم"، سائلا اياهم "فمن الذي أدخل لبنان في المعركة غير الحزب".

وأضاف "من الذي جعل أبناءكم وقودا لحرب الحزب الإيراني على أهل السنة في سورية ولبنان ، ومن اقتحم بأبنائكم مسجد بلال بن رباح في صيدا ؟ من جعل أبناءكم سياجا بشريا لحماية الحزب على حدود سورية".

وتابع زريقات تغريداته الى أهالي العسكريين الأسرى قائلا لهم "تعلمون ويعلم جميع الناس في لبنان أن الجيش اللبناني مسير من الحزب لتحقيق مصالح إيران".

وسأل "لماذا يداهم أبناؤكم بيوت أهل السنة لوجود سلاح فردي فيها، بينما يحرسون مربعات الحزب الأمنية".

ورأى ان "العسكري اللبناني بات حارسا لحدود اليهود، ولمربعات حزب الله الأمنية، قاتلا للأطفال والنساء، بسلاح أمريكي وولاء إيراني ومال سعودي".

وخلص زريقات متوعدا ان "المعركة في لبنان لم تبدأ بعد".وقال لاهالي العسكريين "لا تجعلوا أبناءكم درعا لحزب إيران، يقدمهم قربانا لإرضاء الولي الفقيه".

وتأتي هذه التغريدات للناطق باسم "كتائب عزام" بعد أن أفرجت جبهة النصرة أمس السبت عن خمسة عسكريين محتجزين لديها،سلمتهم الى الشيخ مصطفى الحجيري الذي سلمهم بدروه الى الجيش.

الا أن ثلاثة "فيديوهات" بثت أظهرت العديد من العسكريين المحتجزين لا يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة.

وتطالب الجهات الخاطفة بالافراج عن سجناء من سجن رومية مقابل العسكريين، مهددة باعدامهم.

كما حذّر تنظيم "جبهة النصرة" من قتل العسكريين الاسرى الشيعة لديه في حال تدخّل "حزب الله" في المعركة التي سيقوم بها من أجل "تحرير" بلدة القلمون السورية.

وكانت نشرت صور على حساب المدعو "أبو مصعب حفيد البغدادي"، على "تويتر"، تظهر قطع رأس جندي قيل انه علي السيد. الا أن اي بيان رسمي من الجيش لم يصدر حتى الان كي يؤكد او ينفي الخبر.

م.ن.