الحجيري سيعمل للافراج عن كل العسكريين ... والنصرة "ستُبقي الشيعة"

يبدو ان ملف عسكريين عرسال المحتجزين لدى "جبهة النصرة" سيشهد تطوراً "منقوصاً"، يتمثل بالافراج عن الجميع ما عدا العسكريين "الشيعة"، وفق ما أفادت المعلومات الصحافية.

فقد نقلت صحيفة "الاخبار" الاثنين عن مصادر قريبة من "النصرة" قولها ان عملية اطلاق سراح الاسرى "السنة والدروز والمسيحيين قريبة".

الا انها لفتت الى ان الشيعة سيبقون ليكونوا "ورقة الضغط الرئيسية".

من جانبه، أكد الشيخ مصطفى الحجيري لـ"الأخبار" أنّه "لن أتوقف حتى أُخرج جميع العسكريين من دون استثناء".

يُذكر ان تنظيم "جبهة النصرة" حذّر في بيان الاحد من قتل العسكريين الاسرى الشيعة لديه في حال تدخّل "حزب الله" في المعركة التي سيقوم بها من أجل "تحرير" بلدة القلمون السورية.

وسيطرت القوات السورية مدعومة بعناصر من الحزب، على غالبية منطقة القلمون منتصف نيسان الماضي. الا ان العديد من المقاتلين المعارضين تحصنوا في الجبال والمغاور الطبيعية في هذه المنطقة الواقعة شمال دمشق، وتمتد عشرات الكيلومترات على الحدود مع لبنان.

من جهتها، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر قضائية ان "نسبة 66.6 بالمئة من محاكمات الموقوفين الاسلاميين قد انجزت وصدَرت فيها الأحكام وسيُفرَج عن كلّ مَن يتبيّن أن لا جرمَ عليه".

وتابعت ان "المحاكمات ستسكمل بالسرعة المطلوبة وفي معزل عن ملف العسكريين المخطوفين".

ومطلع الشهر الجاري وفي معارك عنيفة مع الجيش اللبناني في بلدة عرسال قام المسلحون بأسر أكثر من 35 عنصراً من الجيش وقوى الأمن. واعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي ان عدد عناصر الجيش المفقودين "يبلغ 20، ومن الاحتمال أن يكون بعضهم قد استشهد".

وأطلق "جبهة النصرة" سراح 8 من العسكريين لديها "كبادرة حسن نية"، وفق ما أعلنت، وسط معلومات صحافية عن مطالبتها بالافراج عن موقوفين في سجن رومية مقابل المختطفين لديها.

ومساء السبت، أعلن قيادي في جبهة "النصرة" الإفراج عن خمسة عسكريين من الطائفة السنية محتجزين لديها.

ج.ش.

ب.س.