"الكتائب" يدعو لـ"اتحاد الضرورة" لحماية الوطن: لتحرير المخطوفين بدون التنازل عن السيادة

Read this story in English W460

دعا حزب "الكتائب اللبنانية" الإثنين إلى جعل ملف العسكريين المخطوفين لدى مجموعات جهادية "بندا أولا في يوميات الوطن"، مطالبا بما أسماه "اتحاد الضرورة" بوجه التطورات المذهبية والطائفية في المنطقة.

ورأى الحزب في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الإثنين "ان هذه التطورات ترخي بأثقالها الخطيرة على الوضع اللبناني، وتتخذ من الحدود اللبنانية السورية المنتهكة والمستباحة، مصدراً لهذه المخاطر، وتهديداً مباشراً للسلم الاهلي الداخلي".

وفي الثاني من آب دخل جهاديون من جبهة "النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" بلدة عرسال واحتلوا مواقع عسكرية وقتلوا 19 عنصرا في الجيش كما خطفوا 35 عنصرا أمنيا لدى انسحابهم بعد خمسة أيام ولم تهدأ الأوضاع في البلدة وجرودها حتى الآن.

وذكر الحزب بـ"الاثمان الباهظة التي يتكبدها لبنان سواء بالشهداء العسكريين والمدنيين، أو بتعطيل المرافق الحيوية والاساسية في البلاد".

وعليه أعلن أنه "أمام هذه التحديات الوجودية، لا يبقى الا أن تتوحد القيادات والمرجعيات والاحزاب والافرقاء، حتى ولو على أساس مفهوم اتحاد الضرورة، لانقاذ الوطن وحماية المواطنين قبل فوات الاوان".

وكشف أنه "سيبادر مجددا الى اجراء الاتصالات مع كل الافرقاء على اختلاف انتماءاتهم بغرض تصحيح المسار الوطني وخنق الفتنة التي تطل برأسها بشكل وقح".

أما عن ملف العسكريين المخطوفين فشدد على "ادراج هذا الاستحقاق كبند أول في يوميات الوطن، ولا يجوز أن يغمض لنا جفن قبل تأمين الافراح عن أهلنا".

لكن الحزب طالب في الوقت عينه بعدم "التنازل عن السيادة الوطنية والسيادة القضائية الملازمتين للدول، واعطاء الحكومة الفرصة لتحديد الاستراتيجية الفضلى لاستعادة العسكريين الاسرى".

وتقول تقارير صحفية أن الحكومة تتجه إلى إخلاء سبيل موقوفين إسلاميين مقابل العسكريين، لكن ليس المحكومين منهم في فتح الإسلام أو متهمين بعمليات تفجير في لبنان.

ولم ينس "الكتائب" تأكيد وجوب العودة الى مفهوم الدولة "واعتماد اعلان بعبدا نهجاً وسلوكاً، وبخاصة مسألة الحياد الذي لا نرى خلاصاً للبنان من دونه".

كما ذكر بضرورة "المبادرة الى انتخاب رئيس للجمهورية كاستحقاق الزامي لانتظام المؤسسات، على أن تتبعه انتخابات نيابية تؤمنّ تداول السلطة ديمقراطياً".

م.س.

التعليقات 6
Default-user-icon kazan (ضيف) 18:42 ,2014 أيلول 01

Observation: for at least 6 decades Arabs excited each other over a common enemy, after several wars, they found out that this tiny enemy, was braver, more intelligent, more effective and above all much stronger than all of them together .After being humiliated now they are killing each other out of frustration... sad very sad to see people destroying each other in this way.......

Thumb nickjames 23:33 ,2014 أيلول 01

Some of Kataeb's stances are right but they're weak because Amine is weak. The only one who had potential to get things done was his son Pierre, but he got blown up. Amine did nothing about his death, that's what bothers me most.

Thumb nickjames 01:55 ,2014 أيلول 02

Right, the perps were holed up in the area where Pierre was killed and they just let them go.

Missing coolmec 23:52 ,2014 أيلول 01

Nick james
what can Amin do? nothing
The gov't did not do anything not only for Pierre's murder but also for other politicians who got murdered so....
we simply have a dysfunctional state run by corrupt leaders
Pity the nation
Pity the Lebanese
so much potential unused and wasted away

Default-user-icon Ziad Habib (ضيف) 05:52 ,2014 أيلول 02

i wonder how many times the roar mother dropped him on his head as a child.

Missing action-men 15:31 ,2014 أيلول 02

Move to Iran Tric :
http://www.newsmax.com/Newsfront/Iran-Rouhani-UN-Christians/2014/03/21/id/560965/