داعش "يؤجل" ذبح جندي وأهالي المخطوفين يعلنون أن القاعدة الأساسية للتفاوض هي "وقف التهديدات بالقتل"

Read this story in English W460

أعلن أهالي العسكريين المخطوفين لدى المجموعات الجهادية في سوريا الخميس أن القاعدة الأساسية للتفاوض من جانب الحكومة هي "وقف التهديدات" بقتل العسكريين ووقف القتل فورا. ثم ما لبث أن كشف وزير الداخلية نهاد المشنوق عن تأجيل "ذبح" جندي من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.

وقال عضو الجماعة الإسلامية أحمد الأيوبي باسم الأهالي بعد زيارة رئيس الحكومة تمام سلام بعد ظهر الخميس في السراي "سلام أخبرنا أن المفاوضات لم تتوقف حتى الآن والمطالب التي تلقتها الحكومة تحتاج الى وقت".

وكان قد هدد التنظيم مساء الأربعاء بذبح جندي جديد في الجيش، بسبب ما وصفه "كذب" الحكومة و"مماطلتها" بملف المخطوفين. ويحتجز هذا التنظيم تسعة جنود بينهم جثتان بحسب معلومات غير رسمية. الأولى مجهولة الهوية والثاني للجندي عباس مدلج من بعلبك إذا صح إدعاء ذبحه منذ أسبوع ونيف.

وردا على سؤال أجاب الأيوبي "قلنا أن هناك شعورا عند الخاطفين عن جمود في المفاوضات لكن وصول الموفد القطري من شأنه أن يعيد إحياء المفاوضات والقاعدة الأساسية وقف التهديدات بالقتل ووقف القتل نهائيا كي تستمر الحكومة بالتفاوض".

وإذ أكد الأيوبي الإستمرار "بطرق كل الأبواب التي من شأنها إيجاد حل لأبنائنا"، كاشفا أيضا عن تحرك "تجاه الجهات التي تحتجز أبناءنا وتعرضهم للأذى لا يخدم أهداف الخاطفين".

ولاحقا كشف المشنوق لقناة الـ"MTV" عن "إتصالات حثيثة جرت أدت إلى تأجيل مبدئي لتنفيذ "داعش" تهديدها بقتل أحد العسكريين".

وكشفت القناة معلومات مفادها أن "موفدا قطريا يزور لبنان الجمعة للبحث في قضية المخطوفين".

وأتى تهديد "الدولة" بعد يوم واحد من تهديد جبهة "النصرة" المتطرفة بقتل المجند (الوحيد في الجيش لديها) معروف حمية، وهي التي تحتجز أيضا قرابة 18 عسكريا في قوى الأمن عقب اشتباكات في عرسال مطلع آب الفائت أدت إلى مقتل 19 عسكريا وعشرات المسلحين من التنظيمين المذكورين.

وكانت قد اكدت اوساط مواكبة للمفاوضات لصحيفة "السفير" الخميس انه "من المتوقع أن يعود الموفد القطري، السوري الجنسية، الى عرسال قريبا لاستئناف التفاوض مع الخاطفين، وهو سيلتقي ممثلي "النصرة" و"داعش"، لاستكمال البحث معهم في لوائح المطالب"، معلنة ان "تقدما يسجّل على مسار التفاوض، لكنه بطيء".

واكدت أن "بعض المطالب هو من النوع المقبول ولا مشكلة في الاستجابة له، سواء بفعل ضغط الخطف أو من دونه، أما بعضها الآخر فصعب ومعقّد، وفي نهاية المطاف هذه هي طبيعة المفاوضات، تبدأ بسقوف عالية وتنتهي الى حلول وسط".

ولفتت الأوساط الى أن "الدولة اللبنانية تتمسك برفض مبدأ المقايضة الذي لا يستطيع أحد أن يغطّيه، إنما يوجد هامش قانوني قابل للاستثمار" إذا تم التوافق عليه، ويتصل بإمكانية منح العفو الخاص الذي هو من صلاحية رئيس الجمهورية، لكن كون الموقع الرئاسي شاغراً، أصبح أي عفو من هذا النوع يحتاج الى توقيع الوزراء الـ24 مجتمعين".

واعتبرت أن "المفاوضات لا بد من أن تشمل عاجلا أم آجلا الجانب السوري الذي قد يستطيع المساهمة في صفقة ما"، لافتة الانتباه الى ان اللواء ابراهيم مفوض بالتواصل مع السلطات السورية المختصة".

الى ذلك، التقى رئيس الحكومة تمام سلام اللواء ابراهيم الخميس وعرض معه الوضع الامني خصوصا ملف العسكريين المخطوفين.

وترفض الحكومة اللبنانية عرض "داعش" الذي طلب مقايضة العسكريين اللبنانيين بالموقوفين الاسلاميين في رومية.

وبحسب المعلومات الصحافية تتولى قطر الملف عبر وسيط سوري يتفاوض مع التنظيم الذي يصر على الإفراج عن مسجونين في رومية.

وكان رئيس الحكومة تمام سلام قد اعلن أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يساعد بملف المخطوفين العسكرييين، مشددا على أن المفاوضات "بالدم" من قبل الإرهابيين لن تجعل الحكومة "تستسلم".

التعليقات 5
Default-user-icon CFTC (ضيف) 09:03 ,2014 أيلول 18

A syrian official is negotiating with IS?

Default-user-icon officially illiterate (ضيف) 11:57 ,2014 أيلول 18

well said Southern

Default-user-icon CFTC (ضيف) 14:36 ,2014 أيلول 18

Exactly!

Default-user-icon lou willi (ضيف) 11:28 ,2014 أيلول 18

36 minutes ago MTV: State security arrested a gang that promotes counterfeit currency in Zuqaq al-Blat in Beirut.

Missing helicopter 03:50 ,2014 أيلول 19

Our politicians got away with pillaging our natural resources, got away with depriving a whole population from jobs, water and electricity, got away with murder (literally)........... and I am sure they are confident that they will get away with playing politics with the lives of our soldiers.
Regardless what wrongs our Mafia heads commit, their popularity will not diminish as they are perceived as the Sectarian saviors.