سلام يتابع التفاوض بملف العسكريين ويتوقع حصول تقدم

Read this story in English W460

يتابع رئيس الحكومة تمام سلام التفاوض مع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في ملف العسكريين ، وانه يتوقع حصول تقدم من دون ان يجزم كي لا يعد بنتائج يأمل بها.

ونقلت مصادر متابعة لصحيفة " النهار" الاحد عن شروط متفاوتة ما بين جبهة " النصرة " وتنظيم " الدولة الاسلامية" يطرحها الخاطفون تتجاوز إطلاق الموقوفين السوريين من قبل الجيش اللبناني بعد معارك عرسال وفي معظم المناطق، أو وقف الإجراءات بحق مخيمات النازحين السوريين، أو الإفراج عن سجناء في سجن رومية.

وتتركز هذه الشروط على عدم اقفال المعابر التي تربط عرسال بجرودها، وضمان ممر انساني امن للمسلحين لزيارة عائلاتهم في عرسال، وعدم نقل مخيمات اللاجئين الى خارج البلدة، وعدم قطع الامدادات الحياتية الضرورية عن الجرود.

يذكر انه مطلع شهر آب الفائت وفي معارك عنيفة مع الجيش اللبناني في بلدة عرسال قام المسلحون بأسر أكثر من 35 عنصراً من الجيش وقوى الأمن.

وكانت جبهة النصرة قد افرجت عن عدد من المخطوفين، وسط معلومات صحافية ،عن مطالبة الخاطفين بمقايضة العسكريين بعدد من السجناء الاسلاميين في رومية.

ويعمد اهالي العسكريين على قطع طريق ضهر البيدر منذ ايام للمطالبة بالافراج عن ابنائهم، كما عمدوا الى قطع طريق ترشيش-زحلة واوتوستراد القلمون.

واعتبرت المصادر لصحيفة "النهار" ان المطالب المطروحة تأتي ردا على كلام قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي اعتبر ان "قدوم فصل الشتاء يصب في مصلحة لبنان والتضييق على المسلحين في الجرود الذين ستنقطع عنهم الحاجات الضرورية".

واعتبرت انها ردا ايضا على اقتراح وزير الداخلية نهاد المشنوق لنقل المخيمات من عرسال الى خارجها، وهو الاقتراح الذي جبه بمعارضة قوى ٨ اذار وخصوصا " التيار الوطني الحر".

ويشهد لبنان منذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، نزوح سوري كثيف تخطة عتبة المليون ونصف لاجئ مسجل لدى المفوضية العليا لشؤون النازحين، في حين لا يستطيع لبنان ماديا واقتصادياً وجغرافياً من استيعاب هذه الاعداد الهائلة.

وكان وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس قد كشف ان عدد مخيمات النازحين السوريين العشوائية تخطى الألف مخيم، لافتاً الى "وجود معايير محددة للقبول بصفة النازح".

واكدت معلومات صحافية ان المشنوق سيدعو الى نقل النازحين السوريين (المقدر عددهم بنحو 120 ألفا) الى خارج عرسال، وسيعرض هذا الامر على اول جلسة لمجلس الوزراء.

وتصاعدت وتيرة العنف ازاء اللاجئين السوريين في لبنان، بعد اقدام الجماعات الارهابية على خطف عناصر من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي خلال معركة عرسال مطلع آب الفائت.

التعليقات 1
Default-user-icon UmmaGumma (ضيف) 13:27 ,2014 تشرين الأول 05

Lebanese Government and Officials alike continue to suffer from Impotence, due to their reliance on splintered Gulf powers.