المشنوق لم يقصد أن لحزب الله علاقة باغتيال الحسن: للتشاور حول دفاعه عن الحدود

أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الأربعاء أنه لم يلمح إلى علاقة لحزب الله باغتيال رئيس فرع المعلومات السابق اللواء وسام الحسن، مشيرا إلى "إجماع" محتمل إذا تم الحوار حول دفاع الحزب عن الحدود الشرقية بوجه المسلحين الآتين من سوريا.

وقال المشنوق في مقابلة عبر قناة "الجديد" بثتها مساء الأربعاء ردا على سؤال حول علاقة حزب الله باغتيال الحسن "لو كان المقصود حزب الله كنت قد أسميته (..) لن نعلن اي شيء قبل استكمال التحقيق تماما يستند إلى أدلة غير خاصعة للشك".

وكان قد أعلن المشنوق السبت الفائت "أننا بتنا على قاب قوسين أو أدنى من كشف" حقيقة اغتيال الحسن، رافضا من جهة أخرى "فرض الامن على قسم من اللبنانيين فيما القسم الاخر ينعم بحصانة حزبية"، ومنتقدا عدم تنفيذ الخطة الأمنية بكاملها ودفاع حزب الله عن الحدود.

وأشعلت مواقف المشنوق جدلا في الأوساط السياسية وكان آخرها من وزير المال علي حسن خليل الذي قال الأربعاء "لا يمكننا الحديث عن خطط أمنية في البلاد لا على مستوى الشمال او البقاع ولا على مستوى اي منطقة ونحن غير قادرين على تطبيق خطة أمنية في سجن رومية".

إلا أن وزير الداخلية قال في مقابلته الأربعاء "نحن نجرؤ أن نصعد حين نريد التصعيد ونحن نملك أوراقاً لكن الوقت ليس مناسباً لذلك" شارحا أن "المطلوب كان تصحيح مسار الخطة الامنية وأنا آخذت عليهم بالتقصير في متابعة الخطة الامنية وانجاحها في مناطق معينة في لبنان".

واوضح ان غير ذلك الكلام كله يعتبر صياغات، لافتا الى انه لم يدين ولم يتهم احدا بل "فتح باباً للحوار للوصول الى مسار الخطة الامنية الصحيح".

وعن الوضع على الحدود تابع "لا أحد يتجرأ أن يقول ما قلته بشأن الوضع على الحدود أو فيما يتعلق بالجماعات الارهابية هناك لأنني معني بأمن كل اللبنانيين"

أضاف المشنوق "لا يزايدن أحد علي في هذا الأمر والوضع الأمني في البلد يحتمل التشاور حول مشاركة حزب الله في الدفاع عن الحدود وربما نصل الى اجماع".

م.س.