3 قتلى بينهم ضابط وعدد من الجرحى بهجومين على الجيش في المحمرة والمنية و"إفشال" خطف 5 عسكريين

Read this story in English W460

قتل ثلاثة عناصر من الجيش على الأقل وجرح عدة في اعتداء على آلية عسكرية في المنية واشتباكات مع مجموعات مسلحة في المحمرة العكارية "تبين أنها تابعة للشيخ خالد حبلص"، في حين أعلن الجيش إفشال عملية خطف خمسة عسكريين.

ولم يفد الجيش عن عدد ضحاياه في عكار بل نعى في بيان مشترك ضحايا اعتداءات طرابلس وعكار والمنية وهم "الشهداء الملازم الأول الشهيد فراس محمود الحكيم، الرقيب محمد علي نون، الجندي أحمد سعيد أسعد، الجندي محمد علي ياسين، المجند عباس حيدر إبراهيم والمجند جعفر علي أسعد".

وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن "قوى الجيش أحكمت الطوق على محيط مسجد هارون في بلدة بحنين، حيث يتحصن الشيخ خالد حبلص ومجموعته الارهابية".

وكشفت في وقت متأخر من ليل السبت أن الجيش ضيق الحصار "مستخدما الطيران المروحي من أجل الحد من انتشار المسلحين في المنطقة".

وأشارت إلى "وجود مساع من أجل تسليم عدد من الإرهابيين الذين اعتدوا على الجيش".

من جهته أفاد الجيش في بيان أن قواته اشتبكت "مع مجموعة مسلحة حاولت قطع الطريق العام، فأعادت فتح الطريق، وقامت بملاحقة عناصرها الذين فروا باتجاه البساتين المجاورة".وبنتيجة الإشتباكات أوقعت قوات الجيش "عددا من الإصابات في صفوفهم".

وقد سقط للجيش "خلال الإشتباك شهيدان وعدد من الجرحى"، بحسب البيان.

وفي حادث آخر استهدف مسلحون "بقذيفة صاروخية آلية تابعة للجيش في محلة المنية – الشمال بالقرب من جامع هارون، ما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عسكريين اثنين بجروح" بحسب بيان آخر للجيش.

هذا وأفادت الوكالة المذكورة عن "قيام طوافة عسكرية بنقل احد العسكريين الجرحى من مركز اليوسف الاستشفائي في حلبا الى بيروت للمعالجة نظرا إلى وضعه الحرج". واستعاد الجيش السيطرة "على الجسر عند مدخل بلدة بحنين".

وتم قطع طريق عكار طرابلس عند مفترق بلدة المحمرة لحفظ امن المدنيين العابرين. وسجل تحليق طوافات عسكرية.

وفي بيان لاحق أعلن الجيش إحباط "محاولة مجموعة مسلحة خطف خمسة عسكريين خلال توجههم إلى مراكز عملهم في محلة المحمّرة – عكار".

إلى ذلك كشفت قناة الـ"LBCI" أن "الجيش دهم منزل الشيخ خالد حبلص بعدما تبين أن مجموعة تابعة له هي التي كمنت للجيش على طريق المحمرة بحنين".

وأضافت "مسلحون أطلقوا النار من غرفة مجاورة لمنزل الشيخ حبلص فرد الجيش ما ادى لمقتل مسلحين 2 ومصادرة أسلحة وقذائف من المنزل".

وتكرر الإعتداء على الجيش مؤخرا في عكار.ففي 16 الجاري أطلق مسلحون النار على قواته في الأكومي بالبداوي أثناء قيامه بمداهمة مطلوبين قتلوا الجندي محمد حسين في 23 أيلول الفائت.

ومنذ أسبوع ونيف أيضا، سقط للجيش ضحية في البيرة العكارية هو جمال جان الهاشم. وقبل الهاشم قتل ميلاد محمد عيسى جراء إطلاق النار في الريحانية وجرح رفيقه.

م.س.

التعليقات 9
Default-user-icon flamethrower (ضيف) 17:00 ,2014 تشرين الأول 25

well said flamethrower!

Thumb geha 18:05 ,2014 تشرين الأول 25

and because we are behind the LAF 100% we refuse the existence of any terrorists armed on the Lebanese soil except for the armed forces.
thus we refuse the presence of the Iranian militia.

Default-user-icon dehablo (ضيف) 18:09 ,2014 تشرين الأول 25

shia prayer rooms are much better

Missing helicopter 18:46 ,2014 تشرين الأول 25

Anyone symptahizing with HA or those Tripoli thugs (NUSRA/ISIS thugs) needs to be flushed out of the country

Missing Cyanide 19:06 ,2014 تشرين الأول 25

Wow

Missing cedars 03:45 ,2014 تشرين الأول 26

Anyone attacking the army and Baabda or government institutions is simply a terrorist. God bless our army.

Thumb -phoenix1 17:27 ,2014 تشرين الأول 26

Indeed and absolutely so, God bless our Army.

Missing --karim. 11:59 ,2014 تشرين الأول 26

God bless the Lebanese Army for protecting Lebanon from the Saudi-funded FSA-Al Qaeda-ISIS jihadist terrorists.

Thumb kanaandian 07:57 ,2014 تشرين الأول 27

Opened fire from a prayer room, then they say that you are targeting Muslims.
Lying savage beasts!