سلام يعلن عن "تقدم" بملف عسكريي عرسال: الجيش "يمنع انتقال التوتر عبر الحدود"

Read this story in English W460

شدد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام على ان الجيش اللبناني يعمل على الحدود من أجل منع انتقال "التوتر الى مناطقنا"، مؤكداً ان ملف عسكريي عرسال شهد "تقدماً" وان العمل على حله يتم بـ"صمت".

وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الاثنين، أعرب سلام عن اطمئنانه الى الإجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني عند الحدود الجنوبية ـ الشرقية لمنع انتقال التوتر العسكري من المناطق السورية المتاخمة للحدود في جبل الشيخ، الى الداخل اللبناني.

ولفت الى ان "ما يهمنا هو حفظ الأمن والاستقرار في لبنان، ومنع تمدد التوتر الى مناطقنا"، مؤكداً على ان "هناك جهوزية لدى الجيش اللبناني عبر الحدود لمنع انتقاله وحماية أمن المواطن، وما يتوجب علينا كحكومة وجيش فعلناه".

يُذكر ان الجيش اللبناني يعمل على منع دخول السوريين الى الاراضي اللبناني، وحتى الجرحى منهم، تنفيذاً لقرار الحكومة القاضي بوقف النزوح السوري عبر الحدود اللبنانية باستثناء "الحالات الانسانية"، معلنة عن "وقف صفة نازح عن كل من يذهب الى سوريا".

ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، تخطى عدد النازحين من سوريا الى لبنان، من سوريين وفلسطينيين، المليون والنصف لاجئ، وفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.

من جهة اخرى وفي ما خص ملف عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجماعات الارهابية، فكشف سلام عن تقدم في القضية، الا انه جدد قوله بأن الملف "صعب ومعقد ودقيق وحرج".

وتابع انه حفاظاً على حسن سير الامور، "نعمل بصمت مع خلية الأزمة والمدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم للخروج بنتائج إيجابية".

وأضاف "الكتمان أفضل وسيلة للمعالجة وجزء اساسي من عملية التفاوض الآن، لذلك لا نفرج عن المعلومات التي نملكها".

وقد حاول عدد من مسلحي "جبهة النصرة" و"داعش" الدخول الى لبنان من خلال بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع آب الفائت، وخاضوا معارك دامية مع الجيش اللبناني. ليعودوا ويتراجعوا آسرين معهم عدد من العسكريين اللبنانيين.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من المحتجزين لديها، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

ج.ش.

التعليقات 0