"شخصيات سياسية" الى الرياض قريباً للقاء الحريري

Read this story in English W460

من المتوقع ان تشهد المملكة العربية السعودية حراكاً سياسياً لبنانياً مع توجه عدد من الشخصيات الى الرياض للقاء رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري وبحث ملف الحوار بين التيار و"حزب الله".

فقد أفادت صحيفة "النهار"، السبت، ان شخصيات سياسية ستتوجه في الساعات المقبلة الى المملكة العربية السعودية لإجراء مشاورات مع الحريري وعدد من المسؤولين في المملكة تتناول المستجدات داخليا وأقليمياً.

ولفتت الى ان هذه المشاورات ستتطرق الى فتح قناة حوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، فضلاً عن "إنسداد الافق امام المحاولات لتحريك الجمود في الانتخابات الرئاسية".

من جانبها، نقلت صحيفة "الاخبار" عن مصادر نيابية بارزة في "تيار المستقبل" ان يتأثر الحوار بين القريقين على خلفية الطلب السعودي، يوم الاربعاء، من مجلس الأمن الدولي بإدراج "حزب الله" على لائحة المنظمات الارهابية.

وقالت المصادر ان هذا الموقف السعودي "لا يعنينا"، مشيرة الى ان "التيار" والحزب مقتنعان "بضرورة عزل لبنان عن التطورات الإقليمية".

واذ أشارت "الاخبار" الى ان وفداً من "تيار المستقبل" يرأسه وزير الداخلية نهاد المشنوق، سيلتقي الحريري، نفت المصادر ان تكون الزيارة "خطوة لإبلاغ الوفد تجميد كل الاتصالات التي انطلقت لدفع حزب الله والتيار إلى البدء بالحوار".

من جهته، جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر "النهار"، التأكيد على انه ماض في العمل على فتح الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله " الذي يعمل عليه منذ آب الماضي.

واوضح ان هذا المسعى انتقل الى جدول اعمال الحوار الذي "لن يتأخر"، مشدداً على ان "الامور تتجه نحو الاحسن والرئيس الحريري جدي و(الامين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله ايضاً والحوار ماشي وعلى السكة لنردم الهوة الكبيرة بين الطرفين".

ومنذ أيار الفائت، يعيش لبنان فراغاً رئاسياً بسبب رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد، الامر الذي انعكس بالتمديد لمجلس النواب، مطلع الجاري، لرفض البعض اجراء الانتخابات النيابية في ظل الفراغ الرئاسي، وسط مقاطعة نواب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر" وتصويت ضد التمديد من قبل نائبي "الطاشناق".

ج.ش.

التعليقات 1
Thumb nickjames 09:13 ,2014 تشرين الثاني 22

On October 28, Hariri launched an initiative based on the election of a new president and exerting efforts to prevent Lebanon from being turned into an “arena witnessing destruction similar to that that is ravaging Syria.”

It's funny how everyone "launches initiatives." First it was Gemayel, then Jumblatt, now Hariri. Yet nothing has been accomplished. Michel Aoun wants to be president, Hezbollah wants no president, and that's not gonna change because if Hezbollah really wanted Aoun the boycott would have ended...