انفجاران في كابول وستة قتلى في الاول الذي استهدف سيارة دبلوماسية بريطانية

Read this story in English W460

هز انفجار قوي مدينة كابول مساء الخميس اعقبه اطلاق نار في حي وزير اكبر خان، وسط العاصمة الافغانية، حيث مقرات عدد كبير من السفارات الاجنبية. 

ويأتي الانفجار بعد مقتل ستة اشخاص بينهم بريطاني يعمل في سفارة بلاده صباح الخميس عندما صدمت سيارة مفخخة يقودها انتحاري سيارة للسفارة في كابول، مع تكثف الهجمات التي تنفذها حركة طالبان بالتزامن مع انسحاب قوات الحلف الاطلسي من افغانستان.

ولم تتمكن الشرطة من الكشف عن تفاصيل التفجير واطلاق النار الذي استمر نحو 30 دقيقة. 

وكانت اعلنت السلطات الافغانية ان الهجوم الاول تم بسيارة مفخخة انفجرت قرب السيارة الدبلوماسية في حين كانت الشرطة اعلنت قبل ذلك عن انتحاري يركب دراجة نارية.

وسرعان ما تبنت حركة طالبان التي تقاتل الحكومة الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي العملية الجديدة.

وبعد ذلك بقليل اعلن ناطق باسم الشرطة الافغانية حشمت ستانكزي في بيان ان "بريطانيا قتل في الهجوم".

ولم تعلق السفارة البريطانية في كابول التي اعلنت قبل ذلك ان عددا من موظفيها جرحوا في الاعتداء، على هذا الخبر.

وارتفعت سحب دخان كثيف من مكان الاعتداء الذي سمع دويه في كل المدينة، فوق شرق المدينة الذي تكثر فيه المباني الاجنبية.

ولاحظ مراسل "فرانس برس" ان سيارة السفارة رباعية الدفع انقلبت بفعل الانفجار على جنبها وتفجر سقفها وتناثرت قطع منها.

ومباشرة بعد الانفجار شاهد مراسل فرانس برس اجنبيا يترنح ويسال الشرطة عن مكان نقل زملائه الجرحى.

وقال شرطي محلي ان احد الافغان الذين كانوا في السيارة اصيب بجروح خطيرة في الذراع، ان عددا اخر من الجرحى نقلوا وهم ينزفون الى المستشفى.

وصرحت متحدثة باسم السفارة البريطانية لفرانس برس "اننا على اتصال بالسلطات الافغانية لتوضيح ظروف الحادث".

ولم يكن سفير بريطانيا في افغانستان رتشارد ستاغ في السيارة لانه كان يشارك في لقاء تلفزيوني.

وكثرت الهجمات خلال الايام الاخيرة لا سيما في كابول قبل اسابيع معدودة من الانسحاب المقرر نهاية كانون الاول للقسم الاكبر من قوات الحلف الاطلسي التي تدعم حكومة كابول الضعيفة في وجه طالبان منذ 2001.

التعليقات 0