"زيارة جديدة" للمصري الى عرسال: فشل المفاوضات "خطر" على العسكريين

Read this story in English W460

اعتبر عضو "اللقاء السلفي" في لبنان الشيخ وسام المصري ان فشل المفاوضات مع خاطفي عسكريي عرسال سيعرّض حياة هؤلاء للخطر، كاشفاً عن انه سيزور جرود عرسال مرة جديدة للحصول على المطالب الرسمية.

وفي حديث الى صحيفة "السفير"، السبت، أعلن المصي انه ينتظر اتصالاً من الخاطفين لزيارتهم مرة جديدة، حيث من المفترض ان يحصل على مطالبهم الرسمية، وربما التعهّد بعدم التعرض للعسكريين.

واذ لفت الى المخاطر التي تعرّض لها خلال زيارته الاولى، شدد على "اللقاء السلفي" "لا يريد من الدخول في ملف التفاوض لا شهرة إعلامية ولا مكاسب سياسية أو مالية، وإنما نسعى الى أن نكون صلة وصل بين الأفرقاء، وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل خدمة أمتنا ووطننا وأهلنا".

وأضاف "إذا فشلنا سندعم أي طرف يقوم بمبادرة مماثلة، أما في حال فشل المفاوضات بشكل كامل ونهائي، أعتقد عندها أن العسكريين لن يكونوا بخير، خصوصاً أن الخاطفين سبق وأكدوا لنا أنهم لن ينتظروا طويلاً".

وأوضح ان ملف المفاوضات كان جيداً بادئ الامر "لكن لا شيء ملموساً حتى الآن، ونبدأ من نقطة الصفر، لذلك فإننا نحتاج الى بعض الوقت، والتفاوض يحتاج الى خطوات جدية من الطرفين، وعليهما أن يقدّما أشياء عملية ومدروسة".

من هنا، أشار الى ان التكليف الرسمي له من قبل الدولة اللبنانية "لم يعد مهماً، بل أصبح بمثابة تحصيل حاصل، المهم اليوم أن يقدم الطرفان أشياء عملية".

اما عن السبب الذي دفعه الى هذه المبادرة، فأجاب المصري، "السفير" ان "السبب الرئيس هو الوضع المزري جداً للنازحين السوريين، فضلاً عن الاضطهاد الذي يتعرضون له، سواء على صعيد الدولة أو على الصعيد الشعبي، علماً أن النازحين السوريين اليوم يدفعون ثمناً غالياً جداً لملف العسكريين، وصولاً الى حدود تهديد حياتهم".

وعن وضع العسكريين الذين زارهم قال المصري: "العسكريون ما تزال معنوياتهم مرتفعة، ويتلقون معاملة جيدة من الخاطفين"، الا انه اشار الى ان "الوضع العام في الجرود هو بالمجمل سيئ، سواء بسبب عوامل الطقس التي تشتد يوماً بعد يوم، أو لعدم وجود طبابة أو أدوية متوفرة في تلك المناطق النائية".

وكان قد هدد تنظيم "الدولة الاسلامية"، الجمعة، بقتل ثلاثة جنود يحتجزهم بحسب ما جاء في تسجيل مصور، تضمن أيضا تهديدا لرئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط.

وفي الثاني من آب، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحين قدموا من سوريا ومن مخيمات للاجئين السوريين داخل بلدة عرسال. وتسببت المعركة بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين. وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.

ج.ش.

التعليقات 5
Thumb joebustani 10:58 ,2014 كانون الأول 20

bless anyone person, entity, organization, brigade, or country that inflicts pain and suffering, death and destruction upon the terrorist iranian sectarian militia, its leaders, followers, and supporters wherever they may be.

Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 12:18 ,2014 كانون الأول 20

god bless democracy and secularism

Default-user-icon puppet (ضيف) 12:51 ,2014 كانون الأول 20

I respect Mr. Masri, Mr. Nassrallah, and Mr. Aoun equally

Default-user-icon roukuz (ضيف) 18:00 ,2014 كانون الأول 20

May you RIP Flamethrower

Missing VINCENT 19:46 ,2014 كانون الأول 20

Islam. May be we should all convert to this fabrication of evil and worship the devil. For the sake of humanity, criminals should not be allowed to create religion and commit their crimes under the cover of religion. Disgusting people and culture.