انطلاق حوار عون-جعجع مطلع العام الجديد

من المتوقع ان تحمل بدايات العام 2015، اللقاء المرتقب بين رئيسي "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون و"حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، في إطار مسعى لحلحلة الخلافات السياسية وانهاء الشغور الرئاسي.

فقد أفادت صحيفة "النهار"، الاحد، ان الاسبوع الأول من السنة الجديدة5 قد يشهد اللقاء بين عون وجعجع، لافتة الى ان المحادثات متواصلة عبر أكثر من قناة بينهما للتوصل إلى نقاط مشتركة.

ولفتت الى ان مواضيع البحث تشمل مختلف الملفات السياسية التي تضم الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية، اضافة الى ملفات أخرى "تبدأ بسيادة الدولة ولا تنتهي بملفات مسيحية – مسيحية".

وتعليقاً على هذا الحوار، قال وزير العمل، عن حزب "الكتائب"، سجعان قزي لصحيفة "السياسة" الكويتية ان للحزب خصوصيته، و"هو مستعد لأن يجمع كل مختلف".

وأضاف "نحن ننظر بارتياح إلى أي لقاء يجمع النائب عون برئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، لكننا لا ننضم إلى أحد ولا نلتحق بأحد ولا نُلحق بأحد".

يُشار الى ان رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية ملحم رياشي يعقد لقاءات مع نائب "التيار الوطني الحر" ابراهيم كنعان، من أجل تحضير الملفات الواجب بحثها على طاولة الحوار التي ستجمع عون بجعجع.

ومن الجدير بالذكر، ان لبنان يعيش فراغاً في سدة الرئاسة الاولى منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد، وسط خوض جعجع المعركة الرئاسية عن فريق قوى 14 آذار، وتمسك "حزب الله"، عن 8 آذار بعون مرشح للرئاسة.

ج.ش.