"المستقبل" ترحب بالحوار بين جميع الاطراف: الاجراءات المتعلقة بالنازحين سيادية

Read this story in English W460

رحبت كتلة المستقبل النيابية "بخطوات الحوار بين الاطراف الاخرى"، مشددة على ضرورة أن "تعم اجواء التواصل" بين مكونات البلد من اجل استقراره، معتبرة من جهة اخرى ان الاجراءات التي تتعلق بالنازحين السوريين "سيادية".

واملت "المستقبل" في بيان صادر عنها الاربعاء، ان يعطي الحوار مع حزب الله "نتائج لجهة تسهيل عملية انتخاب الرئيس التوافقي ولناحية التخفيف من اجواء الاحتقان والتشنج التي تعيشها العديد من المناطق بسبب انتشار السلاح وسطوته وممارسات أصحابه تحت عناوين مختلفة".

وأشارت في هذا الاطار الى أهمية "إعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية والاستعادة التدريجية لسلطة الدولة وهيبتها".

وفيما أكدت "تأييدها لهذا الحوار ولأهدافه في ظل تمسكها الكامل بثوابتها القائمة على إعادة الاعتبار للدولة"، رحبت الكتلة "بخطوات الحوار بين اطراف اخرى".

ورأت أن "لبنان لا يمكن ان يتقدم ويبتعد عن المخاطر الا عندما تعم ثقافة واجواء الحوار والتواصل بين مكوناته، وتسهم في تذليل العقبات التي تعترض عودة الاستقرار في البلاد".

وبدأ اللقاء الأول بين "المستقبل" وحزب الله" في 23 كانون الاول الفائت اما الثاني فكان الاثنين ووصفها رئيس مجلس النواب نبيه بري "بالاكثر من ايجابية". هذا وتستمر الاجتماعات التحضيرية للقاء مرتقب بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" من أجل التحاور.

وعن الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة حول ضوابط دخول النازحين السوريين إلى لبنان، اعتبرت "المستقبل" ان "هكذا إجراءات هي سيادية بالدرجة الاولى".

وسمة الدخول التي قررتها الحكومة تفرض على السوري القادم الى لبنان أن يملأ ورقة على الحدود يقول فيها تحت اي خانة يزور البلد (من اجل السياحة، او العمل، او زيارة اقارب، الخ...). ويوضح مكان اقامته ومدتها.

وأضافت الكتلة أنها "تأتي نتيجة تفاقم مشكلة النزوح واستمرار الظلم المتمادي الذي يتعرض له الشعب السوري الشقيق من إرهاب النظام واعوانه وما نتج عنه من انواع أخرى من ارهاب التنظيمات المتطرفة".

واوضحت ان "طبيعة هذه الاجراءات هي صيغة متحركة ويمكن إعادة النظر فيها في أي وقت نتيجة التطبيق وفي ضوء الدروس المستفادة، وهي من صلاحيات السلطات الحكومية المختصة".

ولفتت الى أن "لبنان لم يحصل إلا على النذر اليسير من المساعدات المطلوبة الضرورية أو المقررة لمواجهة ما يتحمله من أعباء بسبب الاعداد الكبيرة من النازحين السوريين الداخلين الى لبنان والذين يشكلون ضغطا كبيرا على اقتصاد لبنان وبنيته الاجتماعية والتحتية".

و دعت "المستقبل" في بيانها الى "التوجه لانتخاب رئيس جديد للبلاد للانتهاء من حالة الشغور الرئاسي".

أمنيا، طالبت الكتلة "بنشر الجيش على الحدود الشرقية والشمالية بمساندة قوات الطوارئ الدولية وفق ما يتيحه القرار 1701 لاسيما في فقرته الـ14 لضبط الحدود بالاتجاهين لمواجهة الانعكاسات المتفاقمة لمشاركة حزب الله في القتال في سوريا".

وتطرقت أيضا الى ملف الامن الغذائي مطالبة "بالحد من التجاوزات على مستوى في هذا الملف واحالة المخالفين والمرتكبين إلى القضاء".

م.ن.

م.س.

التعليقات 0