سانا:عودة الأمن لـ "الرستن" بعد دخول الجيش وتصديه للمجموعات المسلحة

Read this story in English W460

عاد الأمن والهدوء إلى مدينة الرستن في محافظة حمص وبدأت المدينة باستعادة عافيتها ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش إلى المدينة وتصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا أن المجموعات الإرهابية " روعت الأهالي واعتدت بمختلف صنوف الأسلحة على قوات حفظ النظام والجيش والمواطنين، وأقامت الحواجز في المدينة وأغلقت طرقاتها الرئيسية والفرعية وعزلتها عن محيطها".

وأوضحت "سانا" أن " المجموعات الإرهابية أقدمت على حرق المؤسسات الحكومية والخدمية وسيارات الإطفاء والإسعاف والدوائر والمراكز الخدمية والممتلكات".

واشارت الى أن وحدات الجيش وقوات حفظ النظام تمكنتا من تنفيذ عملية نوعية وقتلت عددا كبيرا من أفراد المجموعات المسلحة، واعتقلت عدداً آخر وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة المجموعات الإرهابية.

وأكدت أن "أهالي الرستن رحبوا بدخول الجيش وتخليص المدينة من عبث وإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة".

وأضافت الوكالة أن هذه المجموعات "روعت الأهالي واعتدت بمختلف صنوف الأسلحة على قوات حفظ النظام والجيش والمواطنين وأقامت الحواجز في المدينة وأغلقت طرقاتها الرئيسية والفرعية وعزلتها عن محيطها".

وسقط سبعة قتلى جدد السبت بين المحتجين على نظام الرئيس بشار الأسد ثلاثة منهم في معارك بين العسكر والمنشقين في الرستن.

وفي "محافظة ادلب سلمت السلطات السورية جثماني مواطنين اثنين الى ذويهما في مدينة خان شيخون كانت السلطات الامنية السورية قد اعتقلتهما قبل أيام خلال ملاحقة مطلوبين للأجهزة الأمنية" كما أضاف المصدر.

وتابع المرصد السوري لحقوق الانسان أنه "علم أن دروية تابعة لفرع المخابرات الجوية في حمص اعتقلت ظهر أمس السبت المعارض منصور الاتاسي من مكتبه في حي الخالدية ولايزال مصيره مجهولا".

ودعا المركز الى الافراج عن المعارض منصور الاتاسي (63 سنة) القيادي في هيئة التنسيق لقوى التغير الوطني الديمقراطي، "وعن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية ويدين المرصد بشدة استمرار السلطات الأمنية السورية ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين على الرغم من رفع حالة الطوارئ".

من جانب آخر دعا ناشطون من أجل الديمقراطية على فيسبوك جامعات دمشق وتشرين (اللاذقية) وحلب وحمص والفرات (دير الزور)الى التظاهر الأحد الثاني من تشرين الاول.

وجاء في البيان "اليوم يوم انتفاضة جامعاتنا الجميع يعلم الخوف الذي يتملك نظام الجامعيين".

وقد أوقع قمع حركة الاحتجاج منذ منتصف اذار أكثر من 2700 قتيل حسب آخر تقرير صدر عن الأمم المتحدة قبل أسبوع.

التعليقات 0