"الإستئناف" في المحكمة الدولية تقرر محاكمة "الأخبار" إلى جانب ابراهيم الأمين

Read this story in English W460

قررت هيئة الإستئناف في المحكمة الدولية محاكمة صحيفة "الأخبار" إلى جانب الصحافي ابراهيم الامين، معطية لنفسها بذلك حق محاكمة "أشخاص معنويين" إسوة بما حصل مع قناة "الجديد".

ففي بيان رسمي من لاهاي مساء الجمعة قالت أن الهيئة قررت "بالإجماع" أن "المحكمة صاحبة اختصاص فعلاً للنظر في قضايا عرقلة سير العدالة التي تُقام ضد الأشخاص المعنويين"، وذلك "في قضية ابراهيم محمد علي الأمين وشركة أخبار بيروت".

وبذلك تكون المحكمة المؤلفة من القاضي عفيف شمس الدين (رئيساً) والقاضية جانيت نوسوورثي والقاضية إيفانا هردليشكوفا وبعد أن نظرت إلى طلب الاستئناف "أبطلت القرار السابق الصادر عن القاضي الناظر في قضايا التحقير" نيكولا ليتييري.

وكان الأخير "استنتج فيه أنّ المادة 60 مكرر من قواعد الإجراءات والإثبات لدى المحكمة ("القواعد")، التي تسري على جُرْمَي تحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة فيها، لا تنطبق إلا على الأشخاص الطبيعيين".

ووجدت هيئة الاستئناف أن ليتييري "قد أخطأ في قوله بعدم وجود غموض في كلمة "شخص" كما وردت في المادّة 60 مكرّر من القواعد، وفي تناوله مبدأ أن لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني لأنّ قرار هيئة الاستئناف في القضية ضدّ شركة نيو تي في، ش.م.ل والخياط لم تنشئ جريمة جديدة بقرارها".

وعليه أمرت المحكمة "بأن تُعاد التهم الموجهة إلى شركة أخبار بيروت، ش.م.ل، إلى وضعها السابق".

وأكدت الهيئة أنّ التعليل نفسه المتبع في قرار استئناف الاختصاص الذي صدر في 2 تشرين الأول الفائت ينطبق في هذه الحالة لأنّ "المسألة القانونية هي ذاتها في القضيتين".

وفي 24 نيسان الفائت إستدعت المحكمة كل من خياط وهي نائبة مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة "الجديد" وابراهيم الأمين وهو رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأخبار" للإستماع إليهما بتهمة "التحقير وعرقلة سير العدالة"، وذلك بعد نشر أسماء شهود مفترضين قبل أن يدلوا بشهاداتهم أمام الإدعاء والدفاع في لاهاي في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه.

ومثلت خياط أمام المحكمة في 13 أيار وأعلنت أنها غير مذنبة بالقول "جئت الى المحكمة كي لا أكون ممرا لسلب حرية الصحافة تحت شعار العدالة".

أما الأمين فبعد أن رفض المثول أمام المحكمة، أدلى بشهادته عبر نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت في 29 أيار لكنه ما لبث أن انسحب رافضا تعيين محام له لأنه "لا يعترف بالمحكمة"، الأمر الذي رد عليه ليتييري بأنه "إقرار بعدم المسؤولية".

م.س.

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Missing humble 23:15 ,2015 كانون الثاني 23

How about the idea that the majority of the people in Lebanon doesn't want war? But dictatorship and terrorism have no consideration for majority or democracy. They live in backward ages and want to impose by the force of the gun their terroristic actions.
Is it God who is guiding them or the satanic demon?

Default-user-icon desperate much? (ضيف) 03:22 ,2015 كانون الثاني 24

Come on man, you gotta find yourself someone other than O'Keefe when you set yourself as lofty a goal as "the truth". Lemme help you out by explaining "the truth" with a simple example even you will understand: Nasrallah says no HA force in the Golan... two days later six HA members are blown up in the Golan.. "the truth" - Nastallah lied! You see how it work southern?

Thumb Mystic 12:18 ,2015 كانون الثاني 24

Al Akhbar newspaper, because they show the other side of zionist stories. That means the STL targets them in this Israeli plot,