المولوي يدحض الاشاعات ويؤكد خروجه من عين الحلوة

أكد شادي المولوي المطلوب أمنياً، ظهر الاربعاء، انه بات خارج مخيم عين الحلوة، بعد تضارب المعلومات عما اذا كان قد غاره الى بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا.

وفي تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ظهر الاربعاء، أعلن المولوي انه بات خارج مخيم عين الحلوة وذلك "تفادياً لهدر دماء المسلمين".

وفي حين أكدت مخابرات الجيش اللبناني، وفق ما أفادته صحيفة "السفير" الاربعاء"، ان المولوي لا يزال متوارياص داخل عين الحلوة، أكد وزير الداخلية نهاء المشنوق في تصريح الثلاثاء انه بات الى جانب "جبهة النصرة" في عرسال.

وكانت قد نقلت الصحيفة عن مصادر امنية قولها ان "الفصائل الفلسطينية تلقت رسالة الدولة اللبنانية وهي أن بقاء المخيم مستقراً وهادئاً يتطلّب منع استخدامه كمنطلق للأعمال الإرهابية التي تهدد الاستقرار اللبناني".

من جانبها، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصدر امني رفيع قوله ان المولوي "لا يزال في حيّ الطوارئ في مخيّم عين الحلوة، وهو لم يخرج بعد منه".

ولفت الى ان المولوي "كان في حماية أحد المطلوبين الفلسطينيين الكبار، لكنّه انتقل أخيراً الى حماية جهة فلسطينية أخرى مطلوبة بدورها".

وأشارت الصحيفة الى انه ومع تداول أنباء حول خروج المولوي من عين الحلوة، "تحرّكت القوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية للتثبت من هذا الأمر".

ونقلت عن أمير "عصبة الأنصار" أبو طارق السعدي قوله انه تم عقد "اجتماعات مكّوكية وأجرينا الاتصالات اللازمة مع الجهات التي يختبئ المولوي عندها فأكّدَت لنا أنّ الامور تسير في الاتجاه الصحيح وأنّ خروج المولوي هو مسألة ايام".

وأضاف ان "جميع الاطراف متعاونة وأنّ بعض الترتيبات الامنية واللوجستية المتعلقة بإخراجه هي التي أخّرَت هذا الامر".

يُذكر ان صحيفة "السفير"، نقلت الاثنين، عن مراجع امنية واسعة الاطلاع قولها ان المولوي توجه من عين الحلوة الى عرسال حيث بات "جزءاً من معادلة المجموعات الإرهابية هناك".

ويُشار الى ان معلومات صحافية كانت قد أفادت ان المولوي دخل الى عين الحلوة، متنكراً بزي امرأة وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.

ج.ش.

ك.ك.