إدارة الكازينو تقرر تشكيل لجنة "لإعادة درس ملف المصروفين"

قررت إدارة "كازينو لبنان" السبت تشكيل لجنة لإعادة النظر بملف 191 موظفا متعاقدا مصروفا، بعد اعتصامات أقفلت هذا المرفق السياحي لخمسة أيام متواصلة.

وفي التفاصيل، أفادت قناة الـ"OTV" مساء السبت أن "إدارة الكازينو تشكل لجنة لإعادة درس ملف المصروفين".

وأكدت قناة الـ"LBCI" هذه المعلومات وقالت أن ممثل التيار الوطني الحر في مجلس الإدارة جورج نخلة "عاد عن استقالته بعد تعيينه عضوا في اللجنة".

ولاحقا أفادت القناة عينها عن "عودة هشام ناصر ممثل حركة أمل عن استقالته وانضمامه الى اللجنة المكلفة باعادة النظر بملفات موظفي الكازينو".

ولم يعرف بعد إذا كان الموظفون المصروفون قد وافقوا على هذه الخطوة. وقالت الـ"LBCI" في هذا الصدد أن "قرار فتح الكازينو سيتّخذ بعد اطلاع المصروفين بالتفصيل على مقررات مجلس الادارة وكيفية دراسة الملفات منعا للوقوع بأي فخ".

وكان قد قدم نخلة وناصر مساء الجمعة استقالتهما بعد فشل مبادرة لوزير العمل سجعان قزي لحل الأزمة.

وطرح قزي وساطة لمدة 15 يوما تجري فيها مفاوضات تبدأ الثلاثاء المقبل بين الطرفين لدرس ملف كل موظف على حدة وتبيان الظالم من المظلوم. إلا أن الطرفين رفضا هذه المبادرة.

وبدأت هذه الأزمةالثلاثاء عندما صدر قرار للشركة قضى بصرف 191 موظفا متعاقدا في خطوة قالت عنها "إنقاذية جذرية" الأمر الذي ردّ عليه الموظفون بإقفال أبواب المرفق السياحي منددين بـ"المجزرة".

يذكر ان أسباب هذه الازمة تتداخل فيها السياسة مع الفساد. وهناك تقارير صحفية كثيرة عن قضايا رشاوي وتلقي رواتب من دون حضور من قبل بعض الموظفين.

ويقول وزير العمل أن أحد الأسباب الرئيسية للصرف هي انخفاض مداخيل الكازينو لأن الدولة "غير قادرة على إقفال صالات القمار وألعاب الميسر في المناطق الأخرى".

م.س.