الرسام فيلكس: الشرطة الدنماركية لم تتخذ التدابير الكافية لمواجهة التهديدات

Read this story in English W460

اكد رسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي نجا من اعتداء في كوبنهاغن ان الشرطة الدنماركية لم تتخذ الاستعدادات الكافية لمواجهة تزايد التهديدات بعد شهر على الهجوم على مجلة شارلي ايبدو.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس الثلاثاء قال فيلكس (68 عاما) "لقد ازدادت التهديدات منذ الهجوم على شارلي ايبدو، ولم يأخذها الدنماركيون على محمل الجد".

وكان فيلكس ين المشاركين في نقاش حول الاسلام وحرية التعبير في مركز ثقافي تعرض لهجوم مسلح السبت. وهاجم المسلح نفسه كنيسا يهوديا في الليلة ذاتها ما ادى الى مقتل شخصين واصابة خمسة بجروح.

ووقع الهجومان بعد اسابيع على هجمات لمسلحين اسلاميين في باريس ادت الى مقتل 17 شخصا.

واضاف الرسام "لم يشددوا التدابير الامنية السبت. فبقيت كما كانت من قبل .. يجب ان يفكروا في ما اذا كان يلزم ان يكونوا افضل تسليحا".

ولم يصب فيلكس باذى في الهجوم الذي اطلق خلاله المسلح عشرات الطلقات النارية خارج المركز. الا انه اكد انه "من السهل بالعودة الى الحادث" القول ان اداء الشرطة كان يمكن ان يكون افضل.

ويعيش فيلكس تحت الحماية الدائمة للشرطة منذ العام 2011. وقد تلقى عشرات التهديدات بالقتل منذ ان نشر رسوما اعتبرت مسيئة للنبي محمد في صحيفة سويدية في 2007.

وذكرت الشرطة الدنماركية الاثنين انها نقلته من منزله في جنوب البلاد الى موقع "آمن" لم تكشفه.

وقال فيلكس انه ينوي مواصلة التحدث عن حرية التعبير رغم التهديدات.

واضاف "لا انوي الاستسلام. ولكنني لا اعرف ما القرارات الامنية التي ستتخذ .. فيمكن ان يتقرر انه من غير المناسب التحدث علنا، وذلك سيكون امرا مأسويا".

وتدارك "ولكن لا يمكن ان يكون هناك عملية عسكرية في كل مرة اتوجه فيها الى محاضرة".

التعليقات 0