"المستقبل" تؤكد "استمرار" الحوار مع حزب الله على اساس سيادة الدولة

Read this story in English W460

أكدت كتلة "المستقبل النيابية" استمرار الحوار مع حزب الله لكن على "أساس سيادة الدولة وسلطتها الكاملة"، مجددة المطالبة بانسحاب الحزب من سوريا.

وأيدت الكتلة في بيانها الذي تلاه النائب عمار حوري بعد اجتماعها الثلاثاء في بيت الوسط برئاسة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري "مواقف الرئيس الحريري الحازمة" التي جاءت في خطابه في البيال السبت الفائت.

وشددت الكتلة على تمسكها "باهداف قوى 14 اذار واستمرار الحوار مع حزب الله على اساس التمسك بالدولة وسلطتها كاملة".

وقالت "نتمسك باحتفاظ الدولة بقرارها في السلم والحرب دون منازع"، مطالبة ايضا "بانسحاب حزب الله من سوريا لتجنيب لبنان الانعكاسات السورية جراء تورط حزب الله بالقتال الى جانب النظام السوري".

وكان الحريري ألقى بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال والده رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري في البيال خطابا عالي اللهجة رفض فيه الاعتراف "لحزب الله بأي حق يتقدم على حق الدولة بقررات الحرب والسلم".

وأضاف الحريري الذي وصل بيروت ليل الجمعة -السبت "لن نعترف لحزب الله باي حقوق تجعل من لبنان ساحة لانقاذ النظام السوري وحماية المصالح الايرانية"، مطالبا اياه بالانسحاب من سوريا، قائلا "خلصونا بقا".

واذ استنكرت الكتلة اطلاق الرصاص من قبل مؤيدي الحريري بالتزامن مع خطابه، طالبت "بانزال العقوبات القانونية بحقهم".

واتفق بين "ألمستقبل" والحزب على ازالة الصور والشعارات السياسية وعلى رفض اطلاق النار في جميع المناسبات.

وتجاوبا، أطلق مؤيدو الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس الاثنين البوالين في الهواء وامتنعوا عن اطلاق الرصاص تزامنا مع خطابه الذي تمسك فيه بالحوار مع تيار المستقبل بعيدا عن ما يحكى "على المنابر".

وحول موضوع الشغور الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ 25 ايار الفائت دعت الكتلة الى " انهاء الشغور"، أملة بأن " تتمكن الحكومة من العودة الى العمل وقف الاصول الدستورية والقانونية من دون اعتماد اعمال خارجة عن القانون".

وتوقفت "المستقبل" في بيانها عند الاحداث التي تمر فيها اليمن ، معتبرة أن " لا حل الا بوقف التدخل في شؤونه الداخلية المتمثلة بقوى خارجية تدفع باطراف الداخل الى الاستقواء".

وخلصت الى القول "ما تمارسه ايران تؤدي الى شرذمة المجتمع اليمني، ولا حل الا بالتوافق".

وعن "الجريمة البربرية الهمجية البشعة" التي نفذها "داعش" بحق 21 مصريا قبطيا في ليبيا، شجبت الكتلة الحادث، منوهة في هذا الاطار "بالتصدي الحازم الذي تبديه القيادة المصرية لظاهرة الإجرام الإرهابي الذي تتعرض له مصر".

وقالت ان هذه الظاهرة "تهدد وحدة الدولة والمجتمع في مصر ويعرض الوطن العربي والمجتمعات العربية للخطر".

م.ن.

م.س.

التعليقات 0