الحجيري: انفراجات "قريبة" بملف عسكريي عرسال

Read this story in English W460

كشف الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ"ابو طاقية" عن وجود آلية عمل جديدة بين الحكومة وجبهة النصرة، وبالموازاة، اكد "داعش" جدّيته في مسار المفاوضات، ما يؤدي الى حلحلة قريبة في ملف عسكريي عرسال الاسرى لديهما.

وفي حديثٍ الى صحيفة "الراي"، الاحد، أكد الحجيري ان "الملف سيشهد انفراجات قريبة جدّاً" مشيراً الى وجود "آلية عمل جديدة للوصول الى حل تم اعتمادها بين الحكومة والجهة الخاطفة، عبر قنوات اتصال غير مباشرة".

واشار الى ان "الطرفين تنازلا عن شروط مُسبقة وفي طليعتها خفض عدد السجناء الإسلاميين الذين سيُفرج عنهم من سجن رومية، مقابل كل عسكري مخطوف".

واذ اوضح ان "الجميع متفقون على الصيغة التي وضِعت" لفت الى وجود "تفصيل حسّاس جدّاً متعلّق بعدد العسكريين الذين سيتم الإفراج عنهم في عمليّة التبادل".

واشار الحجيري الى ان عملية التبادل قد تجري "على مرحلتين أو ثلاث"، موضحاً أن "الأطراف جميعهم يُريدون إنهاء هذا الملف بصدقية".

واضاف: " شخصيّاً لمست من مسؤولي جبهة النصرة في الجرود تجاوباً صريحاً وواضحاً".

اما على صعيد المخطوفين لدى تنظيم "الدولة الاسلامية"، نقلت صحيفة "الراي" عن مصادر موثوقة أن "موفد قطر السوري الجنسية أحمد الخطيب زار جرود عرسال مطلع الاسبوع الماضي".

واشارت الى انه "التقى مسؤولين من داعش وحصل على ضمانات بالسير بشكل جدّي في عملية التفاوض".

يشار الى ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، قام يوم الخميس بزيارة الى أنقرة حيث التقى مدير الاستخبارات القطرية غانم الكبيسي، وذلك "في سياق الاتفاق الذي حصل خلال زيارته الدوحة الثلاثاء الفائت حول ضرورة استكمال وتفعيل وتيرة المشاورات والاتصالات بين الجانبين" من اجل حل قضية العسكريين الاسرى.

وفي الثاني من آب 2014، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش داخل بلدة عرسال، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.

ك.ك.

التعليقات 1
Missing thatisit 13:09 ,2015 شباط 22

Stop giving false hope to the families of the kidnapped soldiers.