ظريف: "تقدم" في المفاوضات النووية لكن "الطريق امام اتفاق نهائي لا يزال طويلا"

Read this story in English W460

اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان المفاوضات حول الملف النووي الايراني تحرز تقدما لكن "الطريق لا يزال طويلا" قبل بلوغ اتفاق نهائي، وذلك بعد سلسلة لقاءات مع نظيره الاميركي جون كيري.

وقال ظريف كما نقلت عنه وسائل الاعلام الايرانية "تم احراز تقدم حول بعض الموضوعات، لكن الطريق لا يزال طويلا للتوصل الى اتفاق نهائي".

ووصف ظريف المفاوضات بانها "جدية، مفيدة وبناءة مع دول مجموعة خمسة زائد واحد، وخصوصا مع الجانب الاميركي".

من جهته قال مسؤول اميركي رفيع في جنيف الاثنين لوكالة "فرانس برس" ان "تقدما تم احرازه" لكنه اشار الى "مسائل بالغة الصعوبة" يجب تسويتها.

واضاف رافضا كشف اسمه ان "المحادثات كانت جدية ومفيدة وبناءة. حققنا بعض التقدم لكن الطريق لا يزال طويلا" مشيرا الى "مسائل بالغة الصعوبة".

ونقلت الوكالة عن مسؤول اميركي في وقت سابق ان المحادثات ستستأنف الاثنين المقبل في سويسرا.

كلك نقل التلفزيون الرسمي الايراني الاثنين عن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي، احد كبار المفاوضين الايرانيين، قوله ان المفاوضات لم تتوصل بعد الى حل بشأن "المسائل الاساسية".

وادلى عرقجي بهذا التصريح عقب اجتماع استغرق ثلاث ساعات مساء الاحد بين ظريف ونظيره الاميركي جون كيري، وشارك فيه وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز ورئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي.

واكد عرقجي ان "الهوة ما زالت قائمة والخلافات موجودة، وان كافة الاطراف يتفاوضون بجدية وتصميم (...) لكننا لم نجد بعد حلولا كاملة بشأن المسائل الاساسية".

وعقد لقاء اخر جمع ممثلين عن ايران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا" على مستوى نواب وزراء ومديرين عامين.

واضاف المسؤول الايراني "في العديد من الميادين دخلت المفاوضات في التفاصيل (...) وفي بعض الحالات تم التوصل الى حلول، وقد حان الوقت لاتخاذ قرارات سياسية. لهذا السبب فان اجراء اتصالات على اعلى مستوى بين الطرفين امر ضروري".

وكان الجانبان اتفقا على جدول زمني من مرحلتين لابرام اتفاق سياسي قبل 31 اذار ثم الانتهاء من التفاصيل التقنية قبل الاول من تموز. لكن طهران تطالب الان باتفاق واحد يضم الجانب السياسي والتفاصيل في آن.

وتسعى ايران والدول الكبرى الى التفاهم على اتفاق شامل يجيز بعض الانشطة النووية المدنية لكنه يمنع طهران من اقتناء السلاح الذري، مقابل رفع العقوبات الدولية التي يعاني منها اقتصادها.

وما زالت طهران تنفي ان يكون لديها اي رغبة في امتلاك السلاح الذري مؤكدة ان برنامجها النووي سلمي بحت.

من جهته، جدد الرئيس الايراني حسن روحاني في خطاب امام وزراء العلوم في حركة دول عدم الانحياز، بحسب ما نقل الموقع الالكتروني للحكومة الايرانية، القول "اليوم لا يمكن لاحد ان يدعي ان البرنامج النووي الايراني ذو طبيعة غير سلمية".

واضاف ان "الايرانيين تعرضوا لاسوأ الضغوط خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية لانهم سعوا الى ممارسة حقوقهم في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية".

ويشير روحاني الى ما تم كشفه في 2002 عن وجود برنامج لتخصيب اليورانيوم في ايران والى المفاوضات لوقف هذا البرنامج.

التعليقات 2
Missing humble 14:16 ,2015 شباط 23

America is not weak, Obama is.

Thumb scorpyonn 18:19 ,2015 شباط 23

This is a joke- you cannot trust Iran. I cannot believe how naive Kerry and Obama are.