العثور على جثث أب واولاده الخمسة مصابين بطلقات في الرأس شمال بغداد

Read this story in English W460

عثر على ستة أفراد من عائلة سنية نازحة، هم اب واولاده الذكور الخمسة، مقتولين برصاصات في الرأس في احدى المناطق ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد.

وقال ضابط برتية عقيد في الشرطة ان "مسلحين قتلوا أبا واولاده الخمسة (...) اطلقوا رصاصات على رؤوسهم"، مشيرا الى ان الجثث عثر عليها اليوم في منزل بمنطقة الحسينية شمال بغداد، دون ان يحدد تاريخ الجريمة او هوية المسلحين.

واوضح المصدر ان الضحايا، وهم من مدينة تكريت، كبرى محافظة صلاح الدين، نزحوا الى الحسينية هربا من اعمال العنف في المحافظة التي يسيطر على اجزاء منها تنظيم الدولة الاسلامية.

واضاف الضابط الذي فضل عدم كشف اسمه، ان الضحايا الستة "عثر عليهم في غرفة الجلوس في المنزل الذي نزحوا اليه قبل نحو شهر".

وتقع الحسينية على مسافة نحو عشرة كلم الى الشمال من بغداد، على احدى الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة بمحافظة صلاح الدين.

واكد مصدر طبي العثور على الجثث، موضحا ان بعضها كان مقيد اليدين.

واوضح المصدر الامني ان احد الابناء المقتولين "كان ضابطا في جيش النظام السابق (في اشارة الى نظام الرئيس صدام حسين)، في حين ان ثلاثة من الآخرين ما زالوا تلامذة في المدرسة".

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ هجوم كاسح شنه في حزيران، على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، بينها مدينة تكريت السنية.

وتقع تكريت قرب قاعدة سبايكر التي شهدت في حزيران، خطف المئات من المجندين على يد التنظيم المتطرف قبل اعدامهم.

وشنت القوات العراقية اكثر من عملية عسكرية لاستعادة هذه المدينة من يد التنظيم، الا انها لم تنجح في ذلك بفعل المواجهات الشرسة مع الجهاديين.

وبدأت هذه القوات في الايام الماضية، بدعم من فصائل شيعية مسلحة موالية لها، حشد اعداد اضافية من عناصرها قرب تكريت، في ما يرجح انه تمهيد لشن عملية جديدة.

وتشهد بعض المناطق في بغداد ومحيطها دورا متناميا للفصائل الشيعية الموالية للحكومة، والمتهمة مرارا بعمليات خطف او قتل يستهدف بعضها سنة يشتبه المسلحون بضلوعهم في دعم تنظيم الدولة الاسلامية.

واقدم مسلحون يرتدون زيا عسكريا منتصف شباط، على خطف موكب شيخ عشيرة سنية في جنوب بغداد، قبل ان يعثر على جثته وجثث نجله وسبعة من مرافقيه مصابة بطلقات نارية في شمال العاصمة.

واتهمت عائلة الشيخ وسياسيون سنة، فصيلا من الشيعة بالوقوف خلف الاغتيال.

التعليقات 1
Thumb justin 19:32 ,2015 شباط 27

despicable sectarian crime!