النصرة تسلم الوسيط القطري "لائحة جديدة" مقابل الافراج عن عسكريي عرسال

Read this story in English W460

سلّمت "جبهة النصرة" الوسيط القطري لائحة بأسماء موقوفين في السجون اللبنانية والسورية، تطالب بالافراج عنهم مقابل اطلاق سراح عسكريي عرسال المختطفين لديها.

فقد كشفت صحيفة "السفير"، السبت، أن "النصرة سلمت الوسيط القطري للمرة الأولى لوائح بمطالبها وتتضمن أسماء من تطالب بالافراج عنهم من السجون اللبنانية والسورية".

ولفتت الى أن "مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الموجود برفقة أمير قطر في واشنطن أوعز الى أحد مساعديه من أجل نقل مطالب النصرة الى الجانب اللبناني".

كذلك اوضحت ان "الكبيسي سيلتقي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم فور عودته من واشنطن".

يُذكر ان المعلومات الصحافية كانت قد افادت ان ابراهيم قام في 19 شباط بزيارة الى أنقرة حيث التقى الكبيسي، "في سياق الاتفاق الذي حصل خلال زيارته الدوحة الثلاثاء الفائت حول ضرورة استكمال وتفعيل وتيرة المشاورات والاتصالات بين الجانبين" من اجل حل قضية العسكريين الاسرى، وقد حمل بشائر ايجابية من زيارته الاخيرة الى تركيا، في هذا الملف الذي قد يصل الى خواتيمه السعيدة في وقت قريب.

في المقابل، اشارت الصحيفة عينها الى أن المفاوضات مع "داعش" مجمدة في المرحلة الحالية، لافتة الى وجود بعض "الاشارات التي تلمّح باستعداد التنظيم لاعتماد قواعد التبادل نفسها التي اعتمدتها النصرة".

وفي هذا الصدد، اوضح عضو لجنة أهالي العسكريين الشيخ عمر حيدر في حوار مع "السفير"، "ان الأهالي تبلّغ من مراجع رسمية أن داعش جمّد مفاوضاته قبل ثلاثة أسابيع لأسباب داخلية متعلقة به".

غير انه اشار في الوقت نفسه، الى ان الأمور "لن تعود إلى نقطة الصفر كما كان يحصل بعد كل استئنافٍ للمفاوضات، بل ستُستكمل من حيث تجمّدت".

يُشار الى انه، في الثاني من آب 2014، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش داخل بلدة عرسال، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.

ك.ك.

التعليقات 0