مشروع المجلس الوطني لقوى 14 آّذار يصطدم بـ"فيتو كتائبي"

Read this story in English W460

كشفت المعلومات الصحافية عن وجود "فيتو كتائبي" يعرقل مشروع انشاء "المجلس الوطني" لقوى 14 آذار والذي تفكر اطلاقه في الذكرى العاشرة لتأسيسها.

وصباح الثلاثاء، افادت صحيفة "الديار" أن "مشروع إنشاء المجلس الوطني لقوى 14 آذار يصطدم بفيتو يمارسه حزب الكتائب اللبنانية".

ويعود هذا الفيتو بسبب "رفض رئيس الحزب أمين الجميل ونجله النائب سامي السير في هذا المشروع" معتبرَين انه "لا يقدّم أي جديد وسيتحوّل إلى صورة مكرّرة للأمانة العامة لـ14 آذار".

ولفتت معلومات "الديار" الى أن "هذا الرفض يعود إلى التباينات التي ظهرت عندما علّق حزب الكتائب مشاركته في اجتماعات الأمانة العامة لـ14 آذار".

وكانت الأمانة العامة لقوى 14 آذار قد وزعت، في مطلع آذار، مسودة عن النظام الداخلي لـ"المجلس الوطني" على الأحزاب والشخصيات والقوى المنضمة إلى التحالف، على أن تتلقى الملاحظات في شأنه خلال "ورشة العمل" المتواصلة لهذه الغاية.

عليه، اشارت معلومات "الديار" الى أن خلافاً وقع يوم الاثنين الفائت خلال اجتماع المكتب السياسي الكتائبي، "لدى انتقاد سامي الجميل ممثّلَي الحزب في 14 آذار ساسين ساسين وشاكر سلامة، قائلاً لهما: لقد تمكّن الدكتور فارس سعيد من تمرير هذا الموضوع من دون أن تتنبّها إليه وتعارضاه".

وعلى الرغم من "هذا الفيتو الكتائبي" على السير بإنشاء هذا المجلس، الا ان معلومات "الديار" كشفت أن "تيار "المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية" أبديا موافقتهما على المشروع.

وتعقد اللجنة التحضيرية برئاسة رئيس "كتلة المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة سلسلة من الاجتماعات للبحث في اطلاق المجلس الوطني لهذه القوى فضلاً عن التحضير لإقرار "ورقة سياسية".

يُذكر ان الصحف المحلية كانت قد أفادت مطلع اذار، ان الامانة العامة لقوى 14 آذار عقدت الاثنين ورشة في البيال، خلُصت الى إقرار إطلاق "المجلس الوطني لقوى 14 آذار" في مناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقتها.

وتبعاً لصحيفة "النهار"، فإن فكرة إنشاء "المجلس الوطني" طُرحت عام 2011 ولم تبصر النور، مضيفة ان "ولاية المجلس تكون سنتين وينتخب له خارج القيد الطائفي رئيس ونائب للرئيس وستة أمناء سر، ويكون متمتعاً بصفة معنوية تتيح له مراقبة سياسات قوى 14 آذار عبر آلية عمل تتضمن إعلان "مانيفست" وإصدار بيان سياسي كل ثلاثة أو أربعة أشهر وبلورة برامج مشتركة وتنظيم ورش عمل ونشاطات متنوعة في موازاة استمرار الأمانة العامة لقوى 14 آذار في القيام بعملها".

ك.ك.

التعليقات 5
Missing ya_kord 13:41 ,2015 آذار 10

better than then your preferred dictatorial March 8 where everyone is a puppet to Hezbollah party.

Thumb lebanon_first 15:24 ,2015 آذار 10

ft. unfortunately ya_kord is right.

FPM does have a certain leeway in some issues.- like u said.
However big issues such as if HA attacks syria and when to declare war against israel, and when to allow the army to do security plans, all these are decided singlehandedly to HA.

Missing ya_kord 17:30 ,2015 آذار 10

what happened to your initial comment? why did you remove it? you noticed how silly it was?

Thumb ado.australia 15:24 ,2015 آذار 10

Godspeed Ya Kataeb... continue on the rightous path!

Thumb cedar 15:41 ,2015 آذار 10

Good move, there is no point in having another m14 mechanism if it wont work anyways. we need working organisations.