ابراهيم والنصرة في "المرحلة الاخيرة" من المفاوضات بشأن عسكريي عرسال

Read this story in English W460

بلغت المفاوضات بين المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم المتواجد في تركيا و "جبهة النصرة" مرحلتها الاخيرة وذلك من اطلاق سراح عسكريي عرسال.

وكشفت صحيفة "الجمهورية"، السبت، ان "ابراهيم الموجود في تركيا، يخوض مفاوضات شاقّة مع جبهة النصرة عبر الوسيط".

واشارت الى انه من المفترض ان تكون هذه المرحلة " الاخيرة من التفاوض" لافتةً الى ان "مدّة بقاء اللواء ابراهيم في تركيا وفقاً لمسار التفاوض".

كذلك، اوضحت "الجمهورية" انه "تمّ الاتّفاق على مجمَل النقاط الواردة في اتّفاقية التبادل"، مشيرةً الى ان هذه الاتفاقية "تشمل مقايضةً مع مسجونين من سجن روميه وسجينات من السجون السورية وتسليم مساعدات ومبلغ كبير من المال".

ونقلت الصحيفة عينها عن مصادر مواكبة، قولها "أنّ أجواء المفاوضات إيجابية وتشي بتطوّر سريع يُفضي إلى إطلاق العسكريين في مدّة قريبة".

إلّا أنّ مصادر "الجمهورية"، من جهة اخرى، اعربت عن قلقها من "بعض العقد الصغيرة التي يمكن أن تؤخّر الاتفاق أو تعرقله".

طالب أهالي عسكريي عرسال المختطفين من قبل الجماعات الارهابية، الدولة اللبنانية بإحضار شريط "فيديو" يظهر فيه ابنائهم، والا فإنهم سيتجهون نحو التصعيد.

يُذكر انه في الثاني من آب 2014، وقعت معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش داخل بلدة عرسال، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.

ولقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.

في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.

ك.ك.

التعليقات 2
Thumb EagleDawn 09:17 ,2015 نيسان 11

hateful eyes so clear in the picture... can't believe m8 bombarded this sectarian corrupt individual to head of general security. They really have no shame

Thumb ex-fpm 10:39 ,2015 نيسان 11

The man of miracles