"أسبوع حاسم" في ملف المخطوفين والأهالي ينتظرون عودة ابراهيم من تركيا

Read this story in English W460

تمر أزمة المخطوفين العسكريين لدى المجموعات المتطرفة في جرود عرسال بـ"أسبوع حاسم" مع وجود المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في تركيا حيث حصل على "نقاط إيجابية" قد تدفع إلى حل أزمتهم.

ففي معلومات بثتها قناة "المنار" مساء الإثنين حصلت "مستجدات إيجابية دفعت بابراهيم للتوجه إلى تركيا حيث أمضى يوما وليلة أجرى فيها مباحثات مع المسؤولين الأتراك والقطريين حول المخطوفين".

وكشفت القناة أن هذه اللقاءات "أفضت إلى مجموعة من النقاط الإيجابية التي ستتوضح معالمها خلال الأيام المقبلة".

وشددت المعلومات على أن "هذا الأسبوع حاسم في ملف التفاوض" للإفراج عن المخطوفين.

تزامنا كان أهالي العسكريين يعلنون في بيان انهم قرروا إرجاء التحرك الذي كان مقررا يوم الغد إلى حين عودة ابراهيم من تركيا ولقائه بالأهالي.

وعزا الأهالي سبب إرجاء اعتصاماتهم إلى المؤشرات التي "تتجه نحو الإيجابية".

في السياق عينه أوردت قناة "الميادين" مساء الإثنين خبر عاجلا نقلا عن "مصدر أمني رفيع" قال أن ملف العسكريين المخطوفين "لدى النصرة سيشهد انفراجات في الأيام المقبلة".

ولم يتطرق المصدر إلى المخطوفين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويخطف التنظيمان المتطرفان، المقاتلان الرئيسيان في سوريا، أكثر من 25 عنصرا من الجيش وقوى الأمن أثناء اقتحام مسلحيهما بلدة عرسال في الثاني من آب الفائت، حيث قتلوا أيضا 20 عسكريا و16مدنيا قبل أن ينسحبوا نحو الجرود.

ومنذ ذلك الحين، تدور مفاوضات دخل على خطها أكثر من طرف، وجميعها باءت بالفشل، باستثناء الإفراج عن سبعة عسكريين في بدايات الحادثة المؤلمة، وتسليم جثة الدركي علي البزال مؤخرا الذي أعدم مع ثلاثة غيره من قبل التنظيمين أثناء وجودهم في الأسر.

م.س.

التعليقات 1
Thumb -phoenix1 17:15 ,2015 نيسان 14

May our servicemen, all our servicemen return back home to their beloved Lebanon and their beloved families very soon and may the anguish of a whole nation including their loved ones end soon. However I very much hope that we as a nation have learnt our lessons from this painful saga and to come to terms that we have many moles inside our country working against us and with our enemies. These are the culprits we must apprehend and administer the harshest legal punishment under our constitution.