قهوجي يرفض أي "تحريف لتضحيات" الجيش في وجه الارهاب: كل عوامل التخويف ساقطة

Read this story in English W460

شدد قائد الجيش العماد جان قهوجي على أن "كل عوامل التشكيك والتخويف ساقطة أمام جهوزيتنا"، رافضا "أي تشويش او تحريف للتضحيات الهائلة التي قدمها الجيش لمواجهة الارهاب".

وقال قهوجي خلال تفقده فوج المدفعية الاول بالكرنتينا الخميس "الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والسجالات الداخلية حول الاستحقاقات والمواضيع المطروحة، لن تؤثر إطلاقا على إرادة الجيش في الحفاظ على مسيرة السلم الأهلي وحماية العيش المشترك بين اللبنانيين، كما في مواصلة مواجهة التنظيمات الإرهابية على الحدود الشرقية".

ولفت في هذا الاطار الى أن "قوى الجيش تتصدى بشكل يومي للمجموعات الإرهابية التي تحاول التسلل عبر هذه الحدود"، جازما انها "تواجه بمنتهى الحزم والقوة هذه التنظيمات، مهما تطلب ذلك من تضحيات".

واضاف قهوحي "لن نسمح بأي تعمية أو تشويش أو تحريف للتضحيات الهائلة التي قدمها الجيش في المواجهات الشرسة التي يخوضها ضد هذا الإرهاب التكفيري منذ شهر آب الماضي".

وأوضج ان الجيش "قام بما لم تتمكن منه أقوى الجيوش التي واجهت وتواجه تنظيمات كهذه. وعلى الرغم من ذلك".

وإذ طمأن "اللبنانيين إلى أن كل عوامل التخويف والتشكيك ساقطة أمام مناعة الجيش وجهوزيته وتفانيه"، أشار قائد الجيش الى أن "جنودنا ورتباؤنا وضباطنا هم في أعلى درجات الجهوزية لمواجهة جميع التحديات".

ودعا قهوجي الى "التعاطي كما يلزم مع مختلف المستجدات والتطورات". قائلا

"نحن صبرنا وصمدنا وانتصرنا في أصعب الظروف وأشد المحن، وسنخرج من هذه المعركة منتصرين حتما".

والخميس انتشر الجيش في عرسال البقاعية وأقام الحواجز عند مداخل مخيمات اللاجئين السوريين وسط ترحيب من اهالي البلدة.

وفي ذكرى "التحرير" تناول الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله موضوع بلدة عرسال، لافتا الى وجود ارهابيين فيها، تاركا للحكومة مسؤولية التحرك لمعالجة هذا الامر. الا أنه أكد ان "أهالي البقاع لن يقبلوا بوجود أي ارهابي في جرود البلدة".

وشهدت عرسال اب الفائت معارك دامية بين الجيش ومجموعات مسلحة انتهت بانسحابها الى جرود البلدة. وما زال الجيش يتواجه مع المسلحين في الجرود حتى اللحظة.

م.ن.

التعليقات 3
Default-user-icon + oua nabka + (ضيف) 20:22 ,2015 أيار 28

god bless our LAF time to kill anyone who dared attack our soldiers venally and physically and their funders

Thumb liberty 08:27 ,2015 أيار 29

The people of Arsal welcomed the LAF with flowers while the people of the South welcomed the IDF with roses and rice!

Thumb -phoenix1 12:32 ,2015 أيار 29

Now this is a real general, truly a brave man, unlike that deserter gnome that wishes to call himself a general or another Napoleon Bonaparte, or Charles De Gaulle or Bachir Gemayel, when in fact he is nothing but Speedy Gonzales the claoun.