المشنوق "متمسّك بحقّه تعيين مدير عام جديد لقوى الأمن الداخلي"

يبدو ان ملف التعيينات الامنية لن يصل الى مرحلة ترضي حميع الافرقاء السياسيين، وسط تمسّك وزير الداخلية نهاد المشنوق بأن البت بهذا الامر يعود الى وزير الداخلية وحده.

ونقلت صحيفة "المستقبل" عن أوساط مقربة من المشنوق قولها انه "متمسّك بالموقف الذي أعلنه في جلسة مجلس الوزراء، وهو انّ ملف تعيين مدير عام جديد لقوى الأمن الداخلي أو التمديد له أو اتخاذ أي خيار آخر يعود لوزير الداخلية".

ولفتت الى انه "سيؤكّد هذا الموقف في جلسة بعد غد الاثنين وأنه لا يزال أمامه متسع من الوقت حتى الرابع من حزيران".

من جهته، رفض وزير الدفاع سمير مقبل "التهويل الذي يُستخدَم في ملفَّي عرسال والتعيينات العسكرية، مشيراً في تصريح الى "المستقبل" الى انه "لا أقبل بالتهويل الذي يُمارَس ضدّ الجيش وقيادته فهذا ينعكس سلباً على معنويات الجيش".

واعتبر ان هذا التهويل "فشل في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، كما فشل مع انتشار الجيش في عرسال".

وحول موقفه من ولاية قائد الجيش قال مقبل: "لا يمكن البتّ بهذا الموضوع قبل الموعد المحدّد بنهار واحد وهو أيلول المقبل، عندما نصل إلى أيلول نقرّر ما يفترض القيام به".

وأضاف "لا ينفع التهويل معي، لكل استحقاق موعد ولا يجوز استباق هذه المواعيد أو ربط ملفَّي التعيينات في الجيش وفي قوى الأمن الداخلي".

يُذكر ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون كان قد هدّد بالاستقالة من الحكومة في حال الاستمرار بـ"تجاهل" وجهات نظره في ملف التمديد للقادة الامنيين. ويخشى التكتل من أن يطال التمديد قائد الجيش العماد قهوجي الذي تنتهي ولايته في 23 أيلول 2015، وسط معلومات عن رغبة عون في تولي صهره قائد فوج المغوير في الجيش اللبناني العميد شامل روكز قيادة الجيش.

ج.ش.