ذوو عسكريي عرسال خائفون على أبنائهم: العودة الى الشارع أمر لا بد منه

Read this story in English W460

عاود أهالي عسكريي عرسال المختطفين من قبل الجماعات الارهابية، اقفال طريق رياض الصلح لبعض الوقت، معرباً عن شعورهم بالخوف على مصير أبنائهم أكثر من أي وقت مضى.

وقبل ظهر السبت، أعاد الاهالي إقفال الطريق التي فتحت منذ يومين من قبل القوى الامنية أمام السراي الحكومي. الا انه وبعد وقت قصير أعادوا فتحه للمسهم بأن معطيات ايجابية.

وكان قد أكد نظام مغيط شقيق المعاون المخطوف ابراهيم مغيط ان "العودة الى الشارع أمر لا بد منه، بعدما شمل الغموض القضية والأهالي".

وأعلن اننا "نشعر بالخطر أكثر من اي وقت مضى، والهواجس تزداد يوما بعد يوم وأبناؤنا يلقون مصيرهم المجهول".

وتساءل عما اذا "أصبح ملف هذه القضية الوطنية الجامعة في وكر الإهمال ام ان بعض الأطراف السياسية تتعمد الغوغاء والتضحية بدماء العسكريين لبناء امجادهم على دماء هذا الوطن وشرفه وكرامته".

يُذكر ان معلومات صحافية كانت قد أفادت منتصف الشهر الجاري، ان المفاوضات في ما خص عسكريي عرسال المحتجزين لدى "جبهة النصرة" باتت في مراحلها الاخيرة، حيث يتم تحديد مكان المبادلة.

ومن الجدير بالذكر ان بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا كانت قد شهدت في الثاني من آب 2014، معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي النصرة وداعش، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

وانتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رمياً بالرصاص.

ولقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وتتضمن عن عدد من الموقوفين في السجون اللبنانية. في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.

ومن الجدير بالذكر ان عسكريي عرسال الذين تحتجزهم "جبهة النصرة" كانوا قد حذّروا من انهم سيدفعون الثمن في حال اندلاع معركة القلمون، في فيديو بثته الجبهة عبر "تويتر" الاسبوع الفائت.

ج.ش.

التعليقات 2
Thumb Mystic 13:06 ,2015 أيار 30

Didn't March 14 members say that the hostages status was 100% safe and under control?

Thumb chrisrushlau 18:14 ,2015 أيار 30

"Servicemen".
"Lebanese armed forces members are known and feared throughout the region for their sense of taste in the wear of the beret. Some say they are almost as fearsome and tasteful in this regard as the Israelis themselves." Lebanese Minister for Military Berets Rashid "Ralph" al Thani told reporters on a recent ski vacation in the Swiss Alps, where he is negotiating a purchase of feathers to put on the military beret for ceremonial wear. The purchase will be financed by Qatar. Swiss beret feathers are among the finest in the world.