الحريري لوفد من 14 آذار بالرياض: المحكمة تنهي زمن فرض الخيارات بالقوة

Read this story in English W460

شدد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على ضرورة مواجهة كل التحديات لا سيما ما يتعلق منها بلبنان للإستحقاقات المتوجبة على الدولة اتجاه المحكمة الدولية، مؤكدا أن "المحكمة أنشئت في سبيل إحقاق الحق وتحقيق العدالة ، وإنهاء زمن فرض الخيارات السياسية بالقوة"، منوها في الوقت عينه بدور المملكة العربية السعودية في دعم لبنان.

وقال الحريري خلال مأدبة غداء أقامها على شرف وفد من قوى الرابع عشر من آذار قدم لتقديم التعزية بوفاة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز: "اغتيال الرئيس رفيق الحريري، شأن سائر الاغتيالات السياسية التي طاولت العديد من الرموز والقيادات اللبنانية، هو قضية تعني جميع اللبنانيين ولا تعني جهة سياسية أو طائفية واحدة".

وتوفي ولي العهد السعودي السبت في نيويورك حيث كان يتلقى العلاج لمرض السرطان منذ حزيران الماضي، ووصل الى القاعدة العسكرية في الرياض مساء الاثنين.

ودعا الحريري أيضا الى التضامن في مواجهة التحديات الماثلة، لا سيما ما يتعلق منها بلبنان للاستحقاقات المتوجبة على الدولة اللبنانية تجاه المحكمة الدولية".

وأضاف: " المحكمة الدولية أنشئت في سبيل إحقاق الحق وتحقيق العدالة وقطع دابر الاغتيالات السياسية في لبنان، وإنهاء زمن فرض الخيارات السياسية بالقوة، واعتماد الإرهاب وسيلة للاقتصاص من الخصوم السياسيين".

وكان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قد أعلن الإثنين رفض الحزب التام لتمويل المحكمة الدولية مؤكد عدم الثقة بها "لا جملة ولا تفصيلا" وأن "الأخوان (أي المتهمين الأربعة) لا يثقوا بها كي يكلفوا محامين للدفاع

من جهة ثانية، نوه الحريري بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في دعم لبنان.

وأردف: "إن وجودنا معا هنا للقيام بواجب التعزية بوفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، هو للتعبير عن عمق الروابط التي تقوم بين لبنان والمملكة، وتحية وفاء وإجلال لروح الفقيد الكبير الذي أحب لبنان وكان من أشد الحريصين على استقرار لبنان ووحدة أبنائه".

وكان وفد لبناني كبير يتقدمه الرئيس الحريري والرئيس فؤاد السنيورة، وضم نواب وسياسيين يمثلون قوى "14 آذار" وعدد من المشايخ وشخصيات اقتصادية وإعلامية، قد قدم الى المملكة لتقديم واجب التعزية.

التعليقات 1
Default-user-icon Michotam (ضيف) 21:42 ,2011 تشرين الأول 26

As if the killers of his father, Rafic Syria, i.e. the US and Israel, pay attention to Saad Hariri. He is what one can call and overblown bubble.