مرتزقة جنوب افريقيين يحمون سيف الاسلام القذافي والسنوسي في النيجر

Read this story in English W460

أفادت صحيفة "بيلد" التي تصدر في جنوب افريقيا أن مجموعة من المرتزقة من هذا البلد ما زالت في ليبيا تحاول اخراج ابن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي سيف الاسلام القذافي من هناك، فيما أفيد أن رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية السابق عبد الله السنوسي الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية دخل الى مالي عبر النيجر.

وذكرت صحيفة "رابورت" التي تصدر باللغة الأفريكانية الأحد، استنادا الى مصادر لم تذكرها، عن 19 مرتزقة من جنوب افريقيا تعاقدت معهم شركات جنوب أفريقية مرتبطة بالقذافي للمشاركة في حماية العقيد وأقاربه.

وقد فر سيف الاسلام الذي كان يعتقد أنه سيخلف والده معمر القذافي من طرابلس مع الزعيم الليبي السابق وشقيقه المعتصم قبل المعركة ولجأوا الى سرت. وقتل معمر القذافي وابنه المعتصم لكن سيف الاسلام فر من قوات المجلس الوطني الانتقالي.

وأفاد مسؤول من الطوارق "يبدو أنه توجه الى حدود ليبيا والنيجر حيث يحاول اللجوء".

وقالت صحيفة "بيلد" اليوم الخميس أن طائرات تنتظر في جوهانسبورغ والشارقة في الامارات العربية المتحدة بانتظار أمر الاقلاع لنقل المرتزقة وربما سيف الاسلام عندما تسمح الظروف بذلك.

وفي نهاية اب أفادت معلومات صحافية أن مجموعة جنوب أفريقية نقلت من طرابلس الى نيامي كمية من الذهب والعملة الأجنبية والألماس لحساب القذافي.

وبعد شهر ساعد مرتزقة جنوب أفريقيين على ما يبدو زوجة معمر القذافي صفية وابنته واثنين من أبنائه هنيبال ومحمد على الفرار.

وأكدت "ريبورت" الأحد أن اثنين من المرتزقة على الأقل قتلا في الهجوم الذي شنه طيران الحلف الأطلسي على قافلة القذافي بينما جرح اخرون ما زالوا مختبئين في ليبيا. ولم تشا وزارة الخارجية الجنوب افريقية التعليق على هذه المعلومات.

إلى ذلك، افادت مصادر امنية نيجرية ومالية لوكالة فرانس برس الخميس ان رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية السابق عبد الله السنوسي الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية دخل الى مالي عبر النيجر مع بعض رجاله.

وقال مصدر امني نيجري رفض كشف اسمه ان "عبد الله السنوسي وصل الى صحراء مالي قادما من النيجر".

واكد مصدر امني مالي المعلومات في اتصال من شمال مالي موضحا انه "جاء الى صحراء مالي مع فريق صغير من رجاله".=

التعليقات 1
Default-user-icon Syrian (ضيف) 17:43 ,2011 تشرين الأول 27

The solution for mercenaries is simple: just pay them more money than Qadhafi is paying. That's what makes mercenaries do the things they do. If they can't do this, that means the west and the NTC are lying to us and that those guys aren't really mercenaries.