"الدول الكبرى" تناشد سلام لعدم الاستقالة: للصمود في وجه التطوات ومواجهتها

دعا سفراء الدول الكبرى والاتحاد الاوروبي رئيس الحكومة تمام سلام امس الأحد الى عدم تقديم استقالته، وحضوه ان يصمد في وجه التطورات لا سيما التي تحصل على الأرض.

وتلقى سلام بحسب صحيفة "النهار" عدة اتصالات منهم. وحض هؤلاء رئيس الحكومة على أن "يصمد وأن يواجه التطورات بسبب الخوف من أن تتطور الامور نحو إدخال لبنان في الفوضى العربية وهذا الامر ممنوع بقرار دولي".

وشارك في هذه الاتصالات عدد من سفراء الدول العربية الاساسية الذين اتصلوا أيضا بعدد من القيادات الفاعلة طالبين منها وفقا للصحيفة عينها دعم الحكومة، وإلا فإنها تتحمل مسؤولية سقوط الاستقرار في لبنان وتالياً دخول لبنان في فوضى المنطقة.

وتحدثت المصادر عن معلومات مفادها أن اتصالات أميركية أجريت مع إيران من أجل الحفاظ على الاستقرار في لبنان، وهذه المعطيات تبلّغها بحسب "النهار" ايضا رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون كي لا تكون هناك محاولة استقطاب في خضم ما يجري من تطورات

وامس الاحد عقد رئيس الحكومة مؤتمرا صحافي طارئا على ضوء الاحداث التي شهدتها وسط بيروت السبت واستمرا حتى الاحد، استهله بجملة "انا منكم ايها المواطنون، انا مع الناس، ولن اقبل ان اكون شريكا في الانهيار".

وعكس سلام في كلمته امام الوزراء موقفا نادرا لرئيس حكومة ضد القوى السياسية التي لم ينِ عن توجيه اقسى الادانات لها بحديثه عن "النفايات السياسية " كسبب أول للصراعات والازمات التي تحكم قبضتها على حكومته.

وامس الأحد شهدت ساحة رياض الصلح تظاهرة ضخمة بدات سلمية الى ان دخل مندسون على الخط فشوهوا رسالتها الحقيقية وعمجوا على افتعال اعمال التخريب والشغب والتصادم مع قوى الامن.

م.ن.