هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد عودة الاشتباكات ليلا ومقتل شخصين

Read this story in English W460

خيم هدوء حذر على مخيم عين الحلوة صباح الخميس بعد أيام على اشتباكات تكثفت ليل الاربعاء أيضا مودية بحياة شخصين، رغم توصل الفصائل المسلحة الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وليلا شهد الشارع الفوقاني اطلاق نار متبادل بين حركة "فتح" من جهة وعناصر من "جند الشام".

وقد تعرض عناصر القوة الامنية الفلسطينية الموجودة قرب سنترال البراق لاطلاق نار حيث اصيب احد عناصرها، ويدعى رضوان عبد الرحيم، الذي ما لبث ان فارق الحياة.

وقرابة الثالثة من فجر الاربعاء قتل فادي خليل وهو ناشط بالمساعي لوقف اطلاق النار.

والاشكال المسلح بدأ بحسب الوكالة الوطنية للاعلام حين شهدت المنطقة تحركات غريبة لبعض المسلحين في محور مفرق البستان القدس - الصفصاف، وما لبث ان تطور الى اطلاق نار كثيف بين الجهتين.

من جهتها، نفت عصبة الانصار اي محاولة لاغتيال احد كوادرها رضا الشيخ طه شريدي في منطقة الصفصاف.

واكد قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة اللواء منير المقدح، ان القوة الامنية دفعت بتعزيزات الى منطقة بستان القدس - الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة لمنع اطلاق النار وضبط الوضع الامني بالقوة.

وشدد المقدح على انه ممنوع العودة الى الوراء، مشيرا الى أن "الاتصالات التي جرت أفضت الى تشكيل لجنة تحقيق ستستدعي كل من يثبت انه اطلق النار للتحقيق معه".

وقرابة الاولى بعد منتصف ليل الاربعاء أيضا ، شهد المخيم هدوءا حذرا تخلله رصاص قنص وقد نجحت الاتصالات الفلسطينية السريعة في حصر الاشكال في محور واحد وعدم امتداده.

وتجري اتصالات بين كل الفصائل الفلسطينية لتثبيت وقف اطلاق النار وعدم خرقه من اي طرف.

وأدت هذه الاشتباكات الى نزوح المئات من سكان المخيم. ولا يزال نحو 900 شخص (211 عائلة) موجودين في مسجد الموصللي في مدينة صيدا المجاورة، حيث يفترشون باحته الخارجية واحدى قاعاته ويشكون من ظروف اقامتهم السيئة في ظل الاكتظاظ.

وغالبا ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وتصفية حسابات بين مجموعات متنافسة على السلطة او على الموقف السياسي او غير ذلك، بالاضافة الى مواجهات مسلحة بين الاطراف.

ويضم مخيم عين الحلوة اكثر من 54 الف لاجئ مسجلين لدى وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، انضم اليهم خلال الاعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من المعارك في سوريا.

وتوجد مجموعات عسكرية متعددة المرجعيات داخل مخيم عين الحلوة الذي يعتبر من اكبر مخيمات لبنان واكثرها كثافة سكانية. كما يؤوي ايضا مجموعات جهادية وخارجين عن القانون.

ولا تدخل القوى الامنية المخيمات بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة في لبنان ، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الامن الذاتي داخل المخيمات.

م.ن.

التعليقات 2
Missing ysurais 11:37 ,2015 آب 27

It is time that all camps hand over their weapons to z LEB Armed Forces..

Thumb -phoenix1 13:54 ,2015 آب 27

May our ungrateful guests come to the time when they will leave our country, and I care less where they go, but let them go, for good.