"احتجاجات" تركية لانتهاك طائرة حربية روسية المجال الجوي التركي و أوغلو يحذر بانه سيفعل "قواعد الاشتباك"  

Read this story in English W460

حذر رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الاثنين من ان انقرة ستفعل قواعد الاشتباك العسكرية ايا كانت الجهة التي تنتهك مجالها الجوي.

وصرح داود اوغلو لقناة خبر-تورك الاخبارية ان "قواعد الاشتباك لدينا واضحة ايا كانت الجهة التي تنتهك مجالنا الجوي"، وذلك بعد اعتراض طائرات حربية تركية مقاتلة روسية في المجال الجوي التركي قرب الحدود السورية.

واضاف ان "القوات المسلحة التركية لديها اوامر واضحة. حتى لو كان طيرا محلقا فسيتم اعتراضه".

واوضح داود اوغلو ان "الملف السوري لا يسبب ازمة بين تركيا وروسيا" اللتين لهما مصالح تجارية كبرى.

واضاف "قنوات الاتصال بيننا تبقى مفتوحة" معربا عن الامل في ان تتخلى موسكو عن "مواقفها الخاطئة" حول الازمة السورية بشكل عام.

وفي وقت سابق احتجت تركيا بشدة لدى موسكو بعد اعتراض مقاتلات اف 16 تركية السبت طائرة حربية روسية انتهكت مجالها الجوي عند الحدود السورية على ما اعلنت وزارة الخارجية الاثنين.

وعلى الفور تم استدعاء السفير الروسي في انقرة وابلغته السلطات التركية "احتجاجها الشديد" على هذا الخرق الذي حصل في الساعة 09,08 تغ فوق محافظة هاتاي (جنوب شرق) بحسب بيان. وارغمت الطائرة على العودة ادراجها.

كما طلبت انقرة من روسيا "تفادي تكرار هذا الحادث"، مشيرة الى ان "روسيا ستعتبر مسؤولة عن اي حادث مؤسف" قد يقع.

وقال الجيش التركي في بيان منفصل ان مقاتلتين تركيتين "تعرضتا لمضايقات" الاحد اثناء مهمة دورية لطائرة ميغ29 غير محددة الهوية عند الحدود السورية.

واجرى وزير الخارجية فريدون سينرلي اوغلو اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ونقل له وجهة النظر ذاتها، بحسب البيان، على ان يبحث وزير الخارجية المسالة ايضا مع الامين العام للحلف الاطلسي.

من جهته دان السفير البريطاني لدى تركيا ريتشارد مور الخرق الروسي على تويتر، وكتب ان "الخرق الروسي للمجال الجوي التركي غير مسؤول ومقلق. وتقف بريطانيا وحلفاؤها في الحلف الاطلسي الى جانب تركيا".

ويعارض النظام الاسلامي المحافظ في تركيا تدخل روسيا في النزاع الجاري في سوريا من خلال حملة قصف جوي.

واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد ان الضربات الروسية في سوريا "غير مقبولة" معتبرا ان موسكو ترتكب "خطأ جسيما" بهذا التدخل.

واكدت روسيا ان ضرباتها لا تستهدف الا "الارهابيين" في سوريا لكن انقرة وحلفاءها الغربيين يتهمون موسكو بتركيز هجماتها على القوات السورية المعتدلة.

وتتواجه روسيا وتركيا العضو في الحلف الاطلسي والمشاركة في الائتلاف الدولي الذي يشن ضربات على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، حول الملف السوري منذ اندلاع النزاع عام 2011. وتدعو انقرة الى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد المدعوم من موسكو التي تقدم له مساعدة عسكرية كبيرة.

التعليقات 1
Default-user-icon saturn (ضيف) 10:56 ,2015 تشرين الأول 05

This used to be a nice forum where you could actually discuss issues. Now it's just spam bots calling others trolls.
Milk is not always white